اعتدال سلامه من برلين: بعد صمت طويل وتفضيلها عدم التحدث الى الصحافة والاهتمامبطفليها وجدت ملكة التنس الحائزة على عدة جوائز عالمية الالمانية شتيفي غراف الوقت للحديث عن نفسها وعائلتها وزوجها بطل التنس الاميريكي اندريه اغاسي في ثاني زيارة لها الى الوطن لانها اصبحتقليلة الذهاب اليه بسبب مشاغلها العائلية الكثيرة الا ان ذلك لا يزعجها لانها كما قالت في اخر مقابلة لها ان وطني حيث عائلتي وزوجي اي فيلاس فيغاس لكن موطني يبقى بالطبع منطقة مانهايم في المانيا. الا ان ما تفتقده خلال حياتها في لاس فيغاس هو الطبيعة الالمانية الجميلة والغابات الخضراء التي تحب ان يترعرع ولديها في ظلهما وركوب الدراجة واللعب في الشارع.

غراف في صورة عائلية


وتعترف بانهاكأم لولدين تغيير نمط حياتها كليا فهي لم تعد تستطيع القيام باشياء كثيرة، لانهما مازالا صغيران. رغم ذلك تتوفر لها الفرص لمرافقة زوجها الى بعض المباريات وليس كلها كالسابق بسبب يادين جيل(4 سنوات) وجاز آل ( عاما واحدا) وتقول هنا من الطبيعي ان استغل كل امكانية لكي اكون معه بدل من البقاء لوحدي.ولا تريد الاعتراف بانها تعاني كثيرا عند يكون عليها القيام بالتزامات تبعدها عن ولديها مثل تصوير اعلانات للترويج لسلع ومنتجات لمصنع ايطالي للمعكرونة الجاهزة في ميلانو. لذا اطلق عليها اسم Super mama Steffi لانها تتحدث دائما مع طفليها هاتفيا لكي تعرف كل شاردة وواردة عنهما.


ولا تشعر شتيفي بالندم لتركها مضرب التنس او تفتقد اجواء اللعب لانها قدمت ما كان عليها ان تقدمه لهذا الرياضى وهذا كل شيء. عدا عن ذلك فقد اصيبت بالكثير من الجروح في العضلات واجرت عملية جراحية لركبتها.وعن عناصر نجاح كل رياضي تقول اللاعبة المتقاعدة الشابة يجب ان يتوفر لدى اللاعبة او اللاعب الكثير من الحب لنوع الرياضة التي اختارها والتقييد بنظام والكثير من الطموح اضافة الى الموهبة بالطبع.


واسست شتيفي جمعية تحمل اسم children for tomorrow لمساعدة الاطفال الذين يعانون نفسيا من اهوال الحروب والمشاكل وترعى منذ فترة مشاريع في كوسوفو وموزمبيق في افريقيا الجنوبية، كما لها اتصالات مع القائمين على مشاريع في الشرق الاوسط. بهدف التعاون مع منظمات مثل يونيسف من اجل تحسين وضع الاطفال.
ولا تعارض اذا ما اراد طفلاها احتراف التنس بل سوف تساندهما في مساعيهما، فالرياضة ليس امرا خاطئا، لكن لا يجب ان تكون بالضرورة كرة القدم الاميركية او الملاكمة.