سر تألق رونالدينيو يكمن في ابتسامته !
عراف إسرائيلي يقدم نصائحه للاعبي برشلونة

إبراهيم أحمد ndash; إيلاف: تفاعلت جماهير نادي برشلونة الاسباني مع النصائح التي أسداها رجل إسرائيلي غريب الأطوار للاعبي الفريق وادعى فيها بأنهيملك القدرة على مساعدة اللاعبين والرياضيين في تحقيق مبتغاهم والوصول إلى طريق النجاح، ووضع عدد من الشروط التي ستكفل للفريق الكاتالوني الوصول لأفضل حالاته والمضي قدما نحو الحفاظ على لقب الدوري الاسباني للعام الثاني على التوالي.

وزار quot;أوري غالييرquot; مقاطعة كاتالونيا التي ينتمي برشلونة إليها، وأدلى بتصريحاته لوسائل الإعلام الصادرة هناك، وقال انه يستخدم قواه العقلية ومعالقه الصغيرة من أجل مساعدة اللاعبين، معتبرا أن ما يحتاجه لاعبي برشلونة في هذه المرحلة هو التركيز والتعاهد قبل بدء المباريات القادمة على الاتحاد وبذل أقصى الجهود من اجل تحقيق الفوز.وأضاف quot;غالييرquot; الإسرائيلي الأصل والمقيم في العاصمة البريطانية لندن quot;إن الطاقة التي تصدر من المرء حين يركز قواه العقلية هي من أهم الأمور سواء في الرياضة أو باقي مناحي الحياة، وهذا هو ما يحتاجه لاعبي برشلونة حالياquot;!.

وادعى quot;غالييرquot; أنه يقوم بدور الملهم لعدد كبير من اللاعبين، ويقوم دائما بتقديم النصائح لهم، رافضا الإفصاح عن أسمائهم، لكنه ذكر أنه ساعد منتخب بلاده مؤخرا على التعادل مع منتخب انكلترا في الجولة الخامسة من المجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا المقبلة، وكذلك كان له دور في مساعدة اللاعبين الانكليزيين ديفيد بيكهام وواين روني قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2006 الذي أقيم في ألمانيا.

وسرد quot;العرّافquot; الإسرائيلي واقعة حدثت معه قبل عدة سنوات حينما ساعد حارس مرمى منتخب انكلترا السابق ديفيد سيمان على التصدي لركلة جزاء

و أقرأ في إيلاف ....

أهلي جدة يتوج بطلاً لكأس ولي العهد السعودي

تغريم وست هام 8 ملايين يورو بسبب صفقة ماسكيرانو وتيفيز

أمام منتخب اسكتلندا ليتلقى اثر ذلك آلاف الرسائل من مشجعين اسكتلنديين غضبوا منه بسبب تلك الفعلة.

وعرف الجمهور الاسباني quot;غالييرquot; جيدا في سبعينيات القرن الماضي عندما ظهر في أكثر من برنامج تلفزيوني في مدريد، قبل أن يختفي عن الأنظار، ويستقر في لندن طوال السنوات الماضية، ليعود أخيرا إلى اسبانيا ويسدي نصائحه لبرشلونة بخلاف المرات السابقة التي كان يقدم نصائحه للفريق الملكي ريال مدريد.

ويؤكد quot;غالييرquot; أن 90 بالمائة من النجاح في الرياضة أو في كرة القدم على وجه الخصوص، يعتمد على التدريب والقوة والمهارة في حين تبقى العشرة بالمائة المتبقية متعلقة بالتركيز الذهني والروحي استخراج الطاقة, وضرب مثالا بابتسامة نجم برشلونة البرازيلي رونالدينيو التي اعتبرها أحد أسباب نجاحاته وتميزه عن بقية اللاعبين.

نادي برشلزنة ... بدايات النادي
أسس نادي برشلونة رجل الأعمال السويسري هانز غامبر الذي حصل على الجنسية الكاتلونية وغير اسمه إلى خوان غامبر. بدأ كل شيء في عام 1899 م عندما وضع غامبر إعلانا في إحدى الصحف المحلية يطلب فيه لاعبين رياضيين لينضموا إليه للمشاركة في لعبة كرة القدم التي لم تكن معروفة في ذاك الوقت. تجمع للنادي 11 لاعبا وبإشراف مباشر من غامبر فاز الفريق بأول بطولة له -كأس ماثايا- في عام 1901 م والتي تعرف حاليا باسم بطولة كاتلونيا.

حتى العام 1909 م لم يكن للنادي إستادا خاصا به وإنما كان يلعب ويتدرب في ملاعب المدينة العامة حتى تم بناء ملعب كارير إندستريا (شارع الصناعة) في 14 مارس من ذلك العام وكان الملعب يتسع لستة آلاف متفرج.

الفترة الذهبية
لاعبو البارسا الأسطوريون باولينو ألكنتارا وزامورا وخوزيه سميتيير وغيرهم جلبوا له النجاح والتميز في الأداء واستطاعوا الفوز بأول بطولة دوري أسباني وكان ذلك عام 1929 م وفي هذه الفترة تم بناء ملعب لا كورتس الذي كان يتسع لثلاثين ألف متفرج ووسع فيما بعد لتصل طاقته الاستيعابية إلى 60 ألف متفرج.

أزمة الحرب الأهلية
تفاقم الوضع السياسي في إسبانيا في أواخر العقد 1920م في فترة حكم الديكتاتور ميجيل بريمو دي ريبيرا وازداد سوءا بعد الحرب الأهلية الإسبانية. أثرت الأوضاع السياسية تأثيرا مباشرا على النادي الكاتلوني ووصلت الأمور لحد اغتيال رئيس النادي خوزيه سنيول وتفجير مقرات النادي الرئيسية من قبل جنود الجنرال فرانكو. بعد هذه الأحداث أجبر النادي على تغيير اسمه لاسم quot;نادي برشلونة لكرة القدمquot; وإزالة علم كاتلونيا من شعار النادي وتعيين شخص من قبل الجنرال فرانكو رئيسا له.

بدأت المنافسة بين ناديي برشلونة وريال مدريد -الغريم التقليدي لبرشلونة- بسبب الأوضاع السياسية للبلاد. خلال الحرب الأهلية تم منع التحدث بلغة كاتالونيا واستخدام علمها الأمر الذي جعل نادي برشلونة رمزا للقومية الكاتلونية.

وقع برشلونة عقدا مع الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو القادم من نادي ريفر بليت الأرجنتيني إلا أن حكومة الجنرال فرانكو تدخلت في ذلك وعطلت الانتقال على الرغم من توقيع العقد وحولت اللاعب لنادي ريال مدريد الأمر الذي دعا إدارة نادي برشلونة للاستقالة وأظهر تفضيل الحكومة لنادي العاصمة.


كوبالا والبطولات الخمس
في أواخر العقد 1940م بدأ النادي يتعافى من مشاكله التي كادت أن تؤدي لحله واستطاع النادي الفوز بالدوري الإسباني لأول مرة منذ 15 عاما بمساعدة لاعبين أمثال سيزار وفاليسكو. اتجهت الأوضاع السياسية في البلاد إلى الهدوء وأدى ذلك إلى تحسن مستوى لعب النادي وازداد عدد الأعضاء مما جعل مشاكل النادي المادية تتلاشى شيئا فشيئا. وقع اللاعب كوبالا عقدا مع النادي واستطاع البارسا الفوز بكل بطولة لعبها تقريبا في السنوات الأولى من قدومه (بطولة الدوري مرتين والكأس 3 مرات).


الكامب نو ووصول كرويف
في عام 1957 م تم افتتاح ملعب النادي الجديد الكامب نو. قام الجنرال فرانكو بتقديم منحة للنادي وهي قطعة الأرض التي بني عليها الملعب الذي يعتبر من أكبر ملاعب العالم لكرة القدم إذ يتسع لما يزيد عن 90 ألف متفرج. بالرغم من امتلاك النادي للاعبين مميزين وبالرغم من وضعه المالي المريح حصل النادي خلال حقبة الستينيات على 3 ألقاب فقط (كأس إسبانيا مرتين وكأس فيرس مرة واحدة). وبالرغم من شح الألقاب في تلك الفترة إلا أن القبول الاجتماعي للنادي في كاتلونيا بدأ يزداد كما ازداد المردود المادي له.

وقع في عام 1973 م اللاعب الهولندي يوهان كرويف عقدا مع النادي الإسباني. أسلوب لعب كرويف المثير، السريع والذكي جعله محبوب الجماهير سريعا. حتى أن قيمة عقده التي بلغت حوالي 922 ألف جنيه إسترليني (الأعلى في ذلك الوقت) لم تساوي شيئا في أعين مسؤولي النادي ومشجعيه وخاصة بعد الانتصار على ريال مدريد في معقله بخمسة أهداف دون مقابل والظفر بدوري ذاك العام. في العام التالي وصل عدد الأعضاء المنتمين إلى النادي 70 ألف عضو.


الفترة الذهبية الثانية
ترأس خوسيه لويس نونيز النادي في عام 1978 وقاده لفترة من النمو الاقتصادي والاجتماعي المطرد. تم التعاقد مع أسطورة كرة القدم اللاعب الأرجنتيني دييجو مارادونا من نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني إلا إن مشاكله مع رئيس النادي عجلت برحيله إلى نادي نابولي الإيطالي. لم يتأثر النادي بانتقال نجمه مارادونا وإنما تحسن أداء النادي وتم الحصول على العديد من الألقاب في فترة المدرب الإنجليزي تيري فينابلس. بين عامي 1990 و1994 م قام كرويف بالإشراف على تدريب النادي واستطاع الحصول على بطولة الدوري لأربع مواسم متتالية وعلى بطولة دوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 1992 م. 11 بطولة هي مجموع ما حققه نادي البارسا تحت قيادة كرويف.


أواخر التسعينيات
تسلم بوبي روبسون تدريب النادي لموسم 96-97، فقام بضم رونالدو، الذي كان يلعب مع نادي أيندنهوفن الهولندي. وقام روبسون أيضا بجلب خوسيه مورينو، والذي أصبح مدرب نادي تشيلسي ونادي بورتو فيما بعد، لمساعدته في التدريب كما كان أيضا يترجم لروبسون في مؤتمراته الإعلامية. وبالرغم من أن روبسون استطاع أن يحقق لبرشلونة ثلاثة ألقاب، من ضمنها كأس أبطال الكؤوس وكأس الملك الإسباني, إلا أن أسلوبه الدفاعي لم يرق لمشجعي برشلونة.

كان النادي قد وقع عقدا، قبل نهاية الموسم الأول لروبسون، مع الهولندي لويس فان غال. وعلى الرغم من رحيل رونالدو إلى إنتر ميلان الإيطالي فقد انضم ريفالدو إلى برشلونة واستطاع الفريق أن يفوز بلقب الدوري الإسباني مرتين إلا إن الفريق فشل في الفوز بدوري أبطال أوروبا. ومرة أخرى، فقد أدى النقد الحاد من الجمهور بعد ثلاث مواسم في عام 2000 م إلى استقالة فان غال.


سنين الضياع والاضطراب
في عام 2000 تم انتخاب خوان جاسبارت خلفا لخوسيه لويس نونيز. أوضاع النادي كانت سيئة جدا وخاصة بعد انتقال النجم البرتغالي لويس فيجو إلى ريال مدريد الغريم التقليدي للبارسا في اليوم التالي للانتخابات. بالرغم من إخفاق الإدارة الجديدة السريع فإنها زادت الطين بلة بسياساتها غير الحكيمة. قادت مصروفات خوان جاسبارت على النادي النادي إلى مشاكل مادية ضخمة. تم جلب العديد من المدربين ومع كل مدرب مجموعة من اللاعبين فتجمع للنادي لاعبين موهوبين مميزين خلال فترة 3 سنوات القليل منهم أتيحت له الفرصة للعب مع الفريق وبقي معه. غياب الفريق عن أي لقب محلي أو أوروبي والأداء السيء للاعبي الفريق وارتفاع ديون النادي لتصل لحوالي 150 مليون يورو أدت كلها إلى ضغوط اجتماعية غير محتملة على إدارة النادي الأمر الذي أجبرها على الاستقالة.


عودة الفريق
قامت انتخابات في النادي فاز على إثرها السيد خوان لابورتا الذي بقدومه جلب النجم البرازيلي رونالدينو ومدرب المنتخب الهولندي -سابقا- فرانك رايكارد وأدى ذلك لتحسين أداء النادي بشكل ملحوظ. وضعت خطط اقتصادية للنادي وتم بيع أغلب لاعبيه. في موسم 2003-2004 أنهى الفريق الموسم في المركز الثاني بعد أن قضى نصف مدة الموسم في قعر ترتيب الدوري العام. في الموسم التالي تصدر البارسا الدوري من بداياته وناله باستحقاق ليرفع النادي عدد مرات حصوله عليه لسبع عشرة مرة. بدأت الصحافة والجمهور يوقنان أن هذا الجيل الشاب ذو الأسلوب الهجومي والمتحفز سيعلن عن بداية فترة ذهبية للفريق. و حصل الفريق بعد ذلك على الدوري الإسباني مرة أخرة في موسم 2005-2006 للمرة الثامنة عشرة في تاريخه بقيادة المدرب فرانك ريكارد.


أبرز بطولات الفريق
دوري أبطال أوروبا: 2 (1991-92 ، 2005-2006)
كأس اتحاد أوروبا: 3 (1958، 1960، 1966)
كأس السوبر الأوروبي: 2 (1992، 1997)
كأس أبطال الكؤوس الأوروبي: 4 (1979، 1982، 1989، 1997)
الدوري الإسباني الدرجة الأولى: 18 (1928-29، 1944-45، 1947-48، 1948-49، 1951-52، 1952-53، 1958-59، 1959-60، 1973-74، 1984-85، 1990-91، 1991-92، 1992-93، 1993-94، 1997-98، 1998-99، 2004-05 ، 2005-06)
كأس السوبر الإسباني: 7 (1984، 1992، 1993، 1995، 1997، 2005 ، 2006)
كأس الدوري الإسباني: 2 (1983، 1986)
كأس إسبانيا: 24 (1909-10، 1911-12، 1912-13، 1919-20، 1921-22، 1924-25، 1925-26، 1927-28، 1941-42، 1950-51، 1951-52، 1952-53، 1956-57، 1962-63، 1967-68، 1970-71، 1977-78، 1980-81، 1982-83، 1987-88، 1989-90، 1996-97، 1997-98)
كأس كاتالونيا: 5 (1990-91، 1992-93، 1999-2000، 2003-04، 2004-05)
بطولة كاتالونيا: 20 (1904-05، 1908-09، 1909-10، 1910-11، 1912-13، 1915-16، 1918-19، 1919-20، 1920-21، 1921-22، 1923-24، 1924-25، 1925-26، 1926-27، 1927-28، 1929-30، 1930-31، 1931-32، 1934-34، 1935-36، 1937-38)
الكأس اللاتيني: 2 (1949، 1952)
كأس إيفا دوارتي: 3 (1948، 1952، 1953)
كأس مارتيني وروسي: 2 (1952، 1953)
كأس العالم المصغر: 1 (1957)
كأس خوان غامبر: 31 (1966، 1967، 1968، 1969، 1971، 1973، 1974، 1975، 1976، 1977، 1979، 1980، 1983، 1984، 1985، 1986، 1988، 1990، 1991، 1992، 1995، 1996، 1997، 1998، 1999، 2000، 2001، 2002، 2003، 2004 ، 2006)
كأس رامون دي كارانزا: 3 (1961، 1962، 2005)
دوري البحر المتوسط: 1 (1937)