فرحة لاعبي اشبيلية
مدريد : توج إشبيليه حامل لقب كأس إسبانيا، بكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم، بفوزه على مضيفه ريال مدريد بطل الدوري بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في لقاء العودة للبطولة، ليفوز بمجموع المباراتين (6-3)، بعد أن كان فاز ذهاباً على أرضه بهدف نظيف.

شهد الشوط الأول قمة الإثارة بين الفريقين، حيث تقدم أولاً لاعب الوسط البرازيلي ريناتو لإشبيليه في الدقيقة 17، مستغلاً خطأ دفاع ريال مدريد والحارس إيكر كاسياس، ثم في الدقيقة 24 تعادل المدافع الهولندي الشاب رويستون درينتي لأصحاب الأرض من تسديدة قوية، ليثبت أنه صفقة ناجحة لريال مدريد الذي اشتراه من فيينورد.

ولم يهنأ ريال مدريد طويلاً بالتعادل، حيث عاود الضيوف التقدم في الدقيقة 29 بهدف ثان حمل توقيع ريناتو أيضاً، وأضاف الهداف المالي فريدريك كانويته الهدف الثالث لإشبيليه من ركلة جزاء في الدقيقة 37، ولكن ريال مدريد لم ييأس واستطاع تسجيل هدفه الثاني قبيل نهاية الشوط الأول، عن طريق المدافع الإيطالي فابيو كانافارو بضربة رأس رائعة بعد أن تلقى كرة عرضية إثر ركلة حرة من الجهة اليمنى.

وفي الشوط الثاني واصل ريال مدريد ضغطه الهجومي باستماتة، محاولاً تحسين النتيجة بتحقيق التعادل ومن ثم الفوز، وأنقذ أندريس بالوب حارس إشبيليه مرماه من هدف محقق في الدقيقة 61، حين أبعد بصعوبة ضربة رأس من راؤول غونزاليس قائد ريال مدريد، الذي خرج بعد ذلك ولعب بدلاً منه الأرجنتيني خافيير سافيولا المنضم مؤخراً من برشلونة.

وكاد مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 74 من ركلة حرة مباشرة، سددها قوية ولكنها علت العارضة بقليل، وبعد ذلك بأربع دقائق تحقق للاعب ذاته ما أراد، حين نجح في تسجيل الهدف الثالث لريال مدريد من ضربة رأس قوية، لتنتعش آمال الفريق الملكي في اقتناص البطولة، ولكن كانوتيه لم يمهل أصحاب الأرض طويلاً، وقضى على آمالهم في الدقيقة 81، بإحرازه الهدف الرابع، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من الجهة اليمنى لعبها البرازيلي دانييل ألفيس، واستخلصها كانوتيه من بين كانافارو وكاسياس ووضعها في المرمى.

وفي اللحظات الأخيرة للمباراة، نال البرتغالي بيبي مدافع ريال مدريد المنضم حديثاً من بورتو، البطاقة الحمراء للخشونة وغادر الملعب، ثم اختتم كانوتيه أهداف إشبيليه من كرة عرضية لعبها الروسي ألكسندر كيرزاكوف، ليستحق الفريق الأندلسي أول ألقابه للموسم الجديد، ويثير ريال مدريد الكثير من علامات الاستفهام حول سوء أداء الفريق وسوء نتائجه مع المدرب الجديد الألماني بيرند شوستر.