الخير.. محمد بن راشد
محمد الجوكر
* تواصل بلادنا احتفالاتها بمرور عامين على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مقاليد الحكم في إمارة دبي الأمر الذي أثلج صدورنا جميعا، فالخير كله والحب كله في قائدنا حفظه الله، وهنا نتناول جزءاً من الاستراتيجية التي حددها وتخص المحور الذي يهم القطاع المهم في المجتمع وهو الشباب والرياضة كجزء أساسي لمرتكزات الحكومة خلال المرحلة الزمنية من عمر الدولة ومسيرتها نحو البناء والتنمية.
فالحدث الأبرز الذي نعيشه رياضيا حاليا وهو حضور العديد من نجوم العالم ومن لاعبين وفرق إلى لؤلؤة الخليج ودانة الدنيا يؤكد مما لا يدع مجالا للشك بان بلادنا تتمتع بالخير من كل النواحي مما يتطلب استثماره عبر الأجواء التفاؤلية التي تأتي في إطار الاهتمام والمتابعة الدائمة التي توليها القيادة الرشيدة لهذا القطاع من منطلق أهمية دوره في حياة الشعوب والأمم..
فقد جاءت المحاور والاستراتيجية التي حددها (الفارس) بعد دراسة عميقة نظرا لحرصه النابع والمستمر بتطوير الحركة الرياضية من المنبع وهي الرياضة المدرسية التي اعتبرها هي الأساس والتي ستخدم الأندية لحراكها كونها القاعدة التي تصب لمصلحة المنتخبات الوطنية للوصول إلى أعلى المستويات والسير قدما نحو الأمام والازدهار والتألق لتحقيق ما يصبو إليه قادتنا.
* النظرةالاستراتيجية تؤكد بعد النظر والحكمة التي يؤمن بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي لا يقبل إلا النجاح في ظل الدعم الذي تجده رياضتنا، فكل المقومات الأساسية لنجاح المهمة التي تقدمها الحكومة للقطاع الشبابي متوفرة باعتبارها أسلوبا للحياة السعيدة وزيادة الوعي بالمجتمع ونشرها في كل الأحياء.
وافق مجلس الوزراء الموقر على جزء كبير من الاستراتيجية التي قدمتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ودعم متطلبات الثروة الحقيقية للوطن ألا وهم الشباب ولتسيير أمورها بشكل صحيح مع تأهيلها إلى التحديث في الفكر الإداري المتطور بعيدا عن التقليدية لكي نواكب المتغيرات التي طرأت على العالم اليوم والتي أصبحت واضحة لأهم قطاع بالمجتمع للوصول إلى الأهداف والغايات التي نصبو إليها جميعا.
فدعم (القائد) الهدف هو الوقوف على أوضاع قطاعنا الشبابي والرياضي والذي يهدف لتطوير الأداء وتحقيق النتائج المرجوة والمطلوبة، فقد وضع سموه يده على معوقات العمل وبنظرته العميقة وخبرته الواسعة دعا إلى فكر جديد ومتطور يتماشى مع المتغيرات بالواقع الرياضي محليا و خارجيا.
* الخير.. سمو الشيخ محمد بن راشد..فالرياضة تبقى لها مكانتها الخاصة عند سموه الذي ساهم بنجاح أبنائنا في رفع اسم دولتنا عاليا في المحافل المختلفة.. والله من وراء القصد.
نقلا عن جريدة البيان بتاريخ 5 يناير 2008
التعليقات