مدريد: خسر ريال مدريد امام مضيفه مايوركا 1-2، وتعادل اتلتيكو مدريد مع ضيفه بلد الوليد صفر-صفر على في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم. في المباراة الاولى، بدأ ريال مدريد الذي غاب عنه 7 من الاساسيين، مهاجما فكان اكثر سيطرة واستحواذا للكرة، لكن مايوركا كان سباقا الى التسجيل بعد حصوله على ركلة ركنية من الجهة اليسرى نفذت الى داخل المنطقة وحاول اكثر من لاعب متابعة الكرة الى ان وصلت الى الارجنتيني اوسكار تريخو الذي قام بنصف استدارة وارسلها الى الشباك (24).

وكان رد ريال مدريد سريعا وبعد اقل من دقيقة بعدما جنح الهولندي ويسلي شنايدر في الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية تابعها الارجنتيني غونزالو هيغوين وهي quot;طائرةquot; قذيفة لا ترد لم يشاهدها حارس مايوركا الا داخل مرماه (25).

وفي الشوط الثاني، ووسط غفلة من المدافعين ميغل توريس والبرازيلي الحاصل على الجنسية البرتغالية بيبي، منح الفنزويلي خوان فرناندو ارانغو التقدم لمايوركا بعد ان هرب من الاثنين وانكشف المرمى امامه وسدد كرة ارضية قوية لم يستطع الحارس البولندي ييري دوديك فعل اي شيء حيالها (50).

ورد البرازيلي روبينيو بقذيفتين غير مركزتين في دقيقة واحدة مهدرا فرصة غنية (51)، واضاع الارجنتيني خافيير سافيولا الذي نزل مكان راوول غونزاليز، فرصة ادراك التعادل من اول لمسة للكرة (67)، وسنحت اكثر من فرصة مناسبة لمايوركا لمضاعفة الغلة لكنها انتهت عند الدفاع والحارس دوديك.

وفي المباراة الثانية على استاد فيسنتي كالديرون في العاصمة بدأ اصحاب الارض المباراة بقوة، وانفرد الاوروغوياني دييغو فورلان مع اثنين من زملائه وسدد برعونة حين تقدم الحارس البرتو نحوه فضاعت الخطورة (1)، ورد بلد الوليد بهجمة خطرة ايضا انتهت الى ركلة ركنية نفذت وتمت متابعة الكرة بجانم القائم الايسر (3).

وانقذ حارس بلد الوليد مرماه من هدف مؤكد بعدما تصدى على دفعتين لكرة فورلان المحكمة (7)، واصاب اللاعب نفسه القائم (27)، واهدر لويس غارسيا فرصة مهمة لاتلتيكو بعد انفراد (38).

في الشوط الثاني، خفت سرعة الاداء من الجانبين وانخفضت نسبة الفرص وخطورتها بشكل ملحوظ خصوصا لصاحب الارض الذي لم يحسن استغلال النقص العدد في صفوف ضيفه بعد طرد مهاجمه النيجيري بارتولوميو اوغبيتشي (80)، وخلافا للتوقعات نشط الضيوف في الدقائق العشر الاخيرة وحاصروا منطقة مضيفهم لكن دون ان يتمكنوا من التسجيل رغم الفرصة الكبيرة التي سنحت لهم في الثواني الاولى من الوقت بدل الضائع.