مسقط : سيتطلع منتخب السعودية الى تحقيق أول فوز ومسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها في الجولة الأولى عندما يواجه منتخب اليمن غدا الخميس ضمن منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم
وأضاف quot;رأينا بعض اللاعبين لا يتقنون بعض ابجديات كرة القدم.quot;
وبالاضافة الى ذلك نقلت وسائل اعلام سعودية عن ناصر الجوهر مدرب الأخضر تهديده باستبعاد بعض اللاعبين الذين لم يكشف عن هويتهم في حالة استمرار الأداء المتواضع أمام اليمن الذي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول في كأس الخليج.
ومنتخب السعودية من المرشحين البارزين دائما لاحراز اللقب الخليجي لكنه بالتأكيد سيواجه صعوبات في مسقط خاصة في ظل ظهور الامارات حاملة اللقب والبحرين والكويت صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بمستوى جيد في مبارياتها الأولى.
وقد يصبح لاعبون من خط وسط السعودية ضحية للأداء المتواضع للفريق أمام الأخضر اذ قالت تقارير إن الجوهر سيدفع بالثنائي أحمد عطيف وتيسير الجاسم اللذين لم يشاركا في المباراة الأولى في التشكيلة الأساسية أمام اليمن. ومن المرجح أن يكون هذا التغيير على حساب عبد الله الجمعان وأحمد الفريدي.
ويثق لاعب خط الوسط عبده عطيف في قدرة السعودية على استعادة مستواها في المباريات المقبلة.
وقال quot;أحب أن أطمئن الجمهور السعودي أن الأخضر قادر على تحقيق نتائج ايجابية في اللقاءات القادمة وعكس المستوى الذي ظهر به أمام قطر.quot;
ورغم البداية العاصفة لمنتخب اليمن أمام الامارات الا أن شباكه استقبلت ثلاثة أهداف متتالية ولعب بعشرة لاعبين نحو ساعة كاملة ليخسر اللقاء وسيضطر للانتظار حتى مباراته أمام السعودية ليحاول حصد انتصاره الأول في تاريخه ببطولات الخليج.
ولن يرغب المصري محسن صالح مدرب اليمن في مواجهة الموقف نفسه أمام السعودية.
وقال صالح الذي ابلغ رويترز في وقت سابق أن خليجي 19 ستكون الأخيرة له مع اليمن quot;أكبر مشكلة يمكن أن تواجه أي مدرب أن يتعرض أحد لاعبيه للطرد.. منتخب اليمن ليس منتخبا عالميا كي يلعب بعشرة لاعبين ويفوز فنحن فريق يمتلك تاريخا بسيطا في هذه البطولة.quot;
وسيتعين على صالح تعويض غياب العماري الذي سيتم ايقافه مباراة واحدة نتيجة طرده أمام الامارات كما سيستمر غياب المدافع زاهر فريد على الأرجح بسبب الاصابة بينما قد يدفع المدرب المصري بلاعب الوسط علاء الصاصي في تشكيلته الأساسية بعد ظهوره بمستوى مرتفع عقب دخوله كبديل في المباراة الأولى.
التعليقات