تنافس حول حقوق بث خليجي 20

علي الحملي من صنعاء :تسلمت اللجنة المنظمة لبطولة خليجي عشرين القادمة في اليمن رسالتين رسميتين من قناتي الجزيرة الرياضية وابوظبي الرياضية تضمنتا طلب كل منهما على حدة لشراء الحقوق التلفزيونية والإعلانية للبطولة الكروية التي ستقام منافساتها في محافظتي عدن وابين في نهاية العام المقبل , ومن المتوقع لاحقاً الانتهاء من عملية المفاضلة في العرضين الخليجيين والاستقرار على احدهما بعدما مر أسبوعان من مدة إعلان المزايدة الدولية ما لم يكن قد دخل طرف ثالث في هذا التنافس الثنائي الصرف مستفيداً من إمكانية التمديد لأسبوع ثالث لتلقي عروض مماثلة تلبي الطلب اليمني في حال وجد عكس ذلك في العرضين السابقين المرسلين للمعنيين في الاتحاد اليمني لكرة القدم .

واثر تداول الحديث عن اشتراط اللجنة المنظمة الخليجية لدورات كأس الخليج على البلد المنظم للنسخة العشرين لبيع حقوق البث بما لايقل عن (25) مليون دولار , فاجأ عضو اللجنة المنظمة ووكيل وزارة الرياضة اليمنية رمزي الاغبري جميع المراقبين بتصريح توقع من خلاله ان تصل ارباح اليمن والشركة الإعلامية التي ستحصل على الحقوق التلفزيونية والتسويقية إلى نحو (200) مليون دولار.

صورة مركبة لشعار ابوظبي والجزيرة الرياضية وخليجي 20 وعزا عضو اللجنة الفنية المتخصصة نشر إعلان فتح المزايدة باللغة العربية فقط إلى الإدراك بأن باب التنافس سيكون محصوراً بين القنوات الخليجية منوهاً بأنه لم يسبق لقناة أجنبية رياضية الدخول لشراء بث مباريات بطولة الخليج الكروية , واصفاً هذه البطولة التي تقام كل عامين بأنها تتطور في جذبها للمشاهدين في كل مكان .

وكانت قناة quot;الجزيرة الرياضيةquot; حصلت على الحقوق الحصرية للبطولة الخليجية الأخيرة في سلطنة عمان مقابل (19) مليون دولار - بحسب مصادر صحفية ndash; وحينها باعت حقوق البث قبيل ساعات من يوم الافتتاح الرسمي إلى القناة الرياضية السعودية بمبلغ خمسة ملايين دولار فيما باعت الحقوق نفسها على القناتين الرياضيتين لتلفزيوني الكويت والبحرين بثلاثة ملايين دولار لكل قناة، بينما باعت حقوق نقل quot;خليجي 19quot; لتلفزيون اليمن وتلفزيون عمان بمليون ريال لكل قناة، وبـ 800 ألف دولار للقناة الرياضية العراقية , لكنها طلبت من قناتي أبوظبي ودبي الرياضيتين مبلغ 10 ملايين دولار بعدما كانت القناتان قد تقدمتا بطلب مشترك لشراء بث مباريات البطولة، وكانت توقعاتهما أن يكون سقف البيع من جانب القناة القطرية هو 5 ملايين دولار، على اعتبار أن الدورة الماضية تم بيع حقوق بثها من الجانب الإماراتي مقابل مليوني دولار، وبناء عليه فقد تعثرت المفاوضات ورفضت القناتان دفع المبلغ المطلوب.