عندما تنطلق نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا هذا الشهر ، يسعى المدرب شايبو أمادو المدير الفني للمنتخب النيجيري لكرة القدم إلى الرد على جميع منتقديه والمشككين في قدرته على قيادة الفريق خلال تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

ويشتهر أمادو بأنه مدرب quot;الإنقاذquot; بالنسبة للمنتخب النيجيري حيث يلجأ إليه الفريق دائما في الأوقات العصيبة والدليل على ذلك أنه يقود الفريق للمرة الرابعة في مسيرته التدريبية.

ورغم ذلك يتمتع أمادو بمسيرة ناجحة مع المنتخب النيجيري حيث أحرز مع الفريق المركز الثالث في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2002 بمالي.

كما تولى أمادو مسئولية الفريق في 2001 عندما تأزم موقف الفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان تحت قيادة المدرب الهولندي جو بونفرير.

وقاد أمادو الفريق للنهائيات بجدارة ولكنه أقيل من تدريب الفريق بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية 2002 بمالي لحصوله على المركز الثالث وعدم فوزه باللقب.

كما قاد الفريق للمرة الثانية إلى نهائيات كأس العالم وذلك في 2010 بجنوب أفريقيا ويخشى أن يفقد منصبه مجددا إذا فشل في تحقيق آمال جماهيره في الفوز بلقب البطولة.

ولذلك تمثل البطولة الأفريقية بأنجولا طوق النجاة لأمادو وفرصته الوحيدة للاستمرار في قيادة الفريق في نهائيات كأس العالم منتصف هذا العام.

أما إخفاق الفريق في أنجولا فسيمنح الاتحاد النيجيري الفرصة لإقالته دون أي مشاكل وتعيين مدير فني أجنبي.

وتولى أمادو /51 عاما/ مسئولية الفريق في نيسان/أبريل 2008 ونجح بعد جهد كبير في تنفيذ مهمته في بلوغ نهائيات كأس العالم.

وسبق لأمادو أن تولى تدريب فرق شوتنج ستارز وكانيمي واريورز بنيجيريا وأورلاندو بايرتس في جنوب أفريقيا.