جاء في التقرير السنوي المالي لمانشستر سيتي أن خسائر النادي بلغت 29.6 مليون جنيه استرليني (148 مليون دولار) خلال السنة المالية 2008/2009.

وتعكس هذه الأرقام مبالغ كبيرة من الأموال انفقت على شراء لاعبين من الطراز الأول من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان منذ استيلاءه على ايستلاند في ايلول 2008. وتشمل أيضاً توقيع النجم البرازيلي روبينيو.

ولم تأخذ هذه الأرقام في الاعتبار زيادة المصاريف الكبيرة منذ أيار 2009 عندما تم شراء لاعبين مثل كارلوس تيفيز وكولو توريه وايمانويل اديبايور، بالإضافة إلى لاعبين آخرين تم شراءهم خلال الفترة المالية المذكورة ومن ضمنهم كريغ بيلامي وشاي غيفن.

وتعكس النتائج المالية فترة التغير السريع الحاصل في النادي ونتيجة للتخطيط الطويل الاجل والاستثمار من قبل مجلس الإدارة والمالكين لخلق الأعمال التجارية المستدامة في المستقبل. وقال غراهام والاس، المدير المالي والإداري للنادي: quot;قلنا دائماً ومراراً ان هذا التحول سيستغرق أعواماً عدة، وهذه الأرقام تعكس ذلكquot;.

ولكن بعيداً عن تكاليف انتقالات اللاعبين، هناك بعض المؤشرات الايجابية في جوانب أخرى من الأعمال. فقد ارتفع حجم التداول السنوي المداور بنسبة 6 في المئة إلى 87 مليون جنيه استرليني، في حين ان ازدياد متوسط الحضور الجماهيري كان قليلاً، إذ وصل إلى 42.490 من 42.081 في العام الذي سبقه.

ووصول مانشستر سيتي إلى مراحل متقدمة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي ساعد على زيادة عائدات بيع التذاكر بـ1.8 مليون استرليني، وارتفعت عائدات النقل التلفزيوني المباشر بنسبة 12 في المئة إلى 48.3 مليون استرليني. كما عزز مشاركته في الدوري الأوروبي العائدات أيضاَ.