وسط أجواء من القلق والتوتر بسبب الاعتداءات على حافلة المنتخب التوغولي لكرة القدم والذي أعلنرسمياً عن انسحابه من كأس أفريقيا، يرفع منتخبا أنغولا ومالي الستار الأحد عن فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين التي تستضيفها أنغولا حتى نهاية الشهر الجاري.

إيلاف ، وكالات : في الوقت الذي سعت فيه أنغولا إلى استغلال البطولة لتحسين صورتها والظهور بشكل رائع أمام العالم كله بعد سنوات طويلة عانى فيها هذا البلد من الحرب الأهلية ، جاءت الاعتداءات التي استهدفت حافلة المنتخب التوغولي والتي أسفرت عن مقتل سائق الحافلة وإصابة لاعبين وسبعة من أفراد البعثة التوجولية لتثير القلق بشأن إمكانية نجاح البطولة.

وأعلنت جماعة جبهة تحرير جيب كابيندا الإنفصالية في أنغولا عن مسئوليتها عن واقعة الاعتداء لتضاعف بذلك من الضغوط الواقعة على المنظمين والذين يبذلون جهودا مضاعفة الآن لمحو آثار هذا الاعتداء مع بداية فعاليات البطولة غدا.

In this image made from the video provided TPA via APTN, Togo ...

كما ضاعفت الواقعة من الضغوط الواقعة على المنتخب الأنغولي نفسه والذي أصبح مطالبا بنتائج جيدة تستطيع التغطية على ما أسفرت عنه هذه الأحداث والتأكيد على أن هذه الاعتداءات عارضة وليست أمرا اعتياديا في أنغولا.وبدأت الضغوط على المنتخب الأنغولي منذ حصول بلاده على حق تنظيم البطولة وكذلك منذ وصول الفريق لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، للمرة الأولى في تاريخ البطولة.

ومع فشل الفريق في الاستمرار ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أصبح هدف الأنغوليين هو وصول الفريق للمباراة النهائية ، إن لم يكن الفوز بلقب البطولة أيضا.

في المقابل ، يخوض المنتخب المالي مباراة الغد دون ضغوط تذكر خاصة وأن أي نتيجة إيجابية يحققه في المباراة الافتتاحية للبطولة ستكون إنجازا رائعا بينما لن تكون الهزيمة صدمة كبيرة للفريق ومشجعيه ، لاسيما وأنه يخوض المباراة أمام فريق أعلن عن نفسه بقوة على الساحة الأفريقية في السنوات الأخيرة.

ومنحت التصفيات الأفريقية المزدوجة المؤهلة للبطولة الحالية وبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا منتخب مالي الفرصة للاستعداد جيدا لهذه البطولة من خلال مباريات رسمية حتى قبل أسابيع قليلة.

ولكن المنتخب الأنغولي فقد هذه الفرصة حيث لم يخض الفريق أي مباراة رسمية منذ خروجه صفر اليدين من التصفيات في العاشر من تشرين اول/أكتوبر 2008 .

ولذلك اقتصرت استعداداته على المباريات الودية التي خاضها في الشهور القليلة الماضية تحت قيادة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي يسعى إلى تحقيق نجاح كبير مع الفريق بشبه نجاحه مع الأهلي المصري على مدار السنوات الماضية.

وخاض الفريق هذه المباريات أمام فرق متباينة المستوى ففاز على توجو 2/صفر وتعادل مع غانا والسنغال والكاميرون.

ومنذ انطلاق بطولات كأس الأمم الأفريقية في عام 1957 ، فشلت منتخبات الدول المضيفة في بلوغ المربع الذهبي على الأقل في أربع فقط من 26 بطولة أقيمت حتى الآن.

ولذلك يسعى المنتخب الأنغولي إلى استغلال إقامة المباراة على أرضه وكذلك خوض جميع مبارياته الثلاث في العاصمة لواندا ، لتحقيق إنجاز كبير والوصول للمربع الذهبي ، على الأقل ، بعد أن اقتصرت افضل نتائجه السابقة في البطولة على بلوغ دور الثمانية ، وكان ذلك في البطولة الماضية عام 2008 في غانا.

Angola 2010 Africa Football Cup of Nations symbol is pictured ...

ولم تضع قرعة البطولة المنتخب الأنغولي في مجموعة سهلة ولكنها جنبته أيضا مواجهة منتخبات عملاقة مثل نيجيريا وغانا وكوت ديفوار ومصر ،وهو ما يمنح الفريق فرصة رائعة للعبور من هذه المجموعة إلى دور الثمانية وبعدها يبدأ البحث عن تحقيق هدفه التالي.

وإلى جانب المساندة الجماهيرية التي يحظى بها المنتخب الأنغولي في هذه البطولة ، يتمتع فريق quot;الفهود السمراءquot; أيضا بمجموعة متميزة من اللاعبين بين صفوفه.

يتقدم هؤلاء اللاعبين بدرو مانتوراس نجم بنفيكا والذي أصبح واحدا من أفضل المهاجمين في الدوري البرتغالي ، كما يتألق بجواره مانوتشو نجم مانشستر يونايتد السابق وبلد الوليد الأسباني حاليا.

وإلى جانب هذين النجمين ، توجد مجموعة كبيرة من اللاعبين المتميزين مثل دياس كايريس وجاموانا وروي ماركيز لاعب ليدز يونايتد الإنجليزي وجلبيرتو لاعب الأهلي المصري وزي كالانجا لاعب دينامو بوخارست الروماني وفلافيو مهاجم الشباب السعودي.

وتحظى مباراة الافتتاح غدا على استاد quot;11 نوفمبرquot; الجديد في العاصمة لواندا بأهمية كبيرة لدى المنتخب الأنجولي نظرا لرغبته في تقديم بداية قوية تكون خطوة جيدة على طريق النجاح له وللبطولة نفسها.

كما ستحدد مباراة الغد شكل المنافسة نسبيا في هذه المجموعة قبل مباراتي أنغولا التاليتين أمام منتخبي مالاوي والجزائر على الترتيب.

ويسعى المنتخب الأنغولي إلى تحقيق الفوز في المباراتين الأوليين أمام مالي ومالاوي لبلوغ دور الثمانية رسميا قبل المباراة الثالثة الصعبة أمام نظيره الجزائري والتي قد تصبح صراعا على قمة المجموعة والهروب من السفر إلى جحيم كابيندا حيث يخوض الفريق صاحب المركز الثاني في البطولة مباراته بدور الثمانية في مدينة كابيندا التي شهدت الاعتداء على المنتخب التوجولي أمس.

A street vendor sells Angolan flags and Angola national football ...

في المقابل ، يسعى المنتخب المالي إلى تفجير واحدة من المفاجآت التي تشتهر بها المباريات الافتتاحية في البطولات الكبيرة.

قدم منتخب مالي أسوأ عروضه خلال نهائيات كأس أفريقيا 2008 و، ذلك في مجموعة ضمت منتخبات كوت ديفوار ونيجيريا وبنين ، حيث حقق الفريق فوزا وحيدا وتعادل في مباراة وخسر الأخرى ليخرج الفريق صفر اليدين من الدور الأول للبطولة.

ولذلك يسعى منتخب مالي بقيادة نجمه الكبير فريدريك كانوتيه ، مهاجم أشبيلية الأسباني ، إلى تصحيح أوضاعه في البطولة الحالية ويأمل في أن يبدأ التصحيح بالمباراة الافتتاحية.

ويخوض منتخب مالي البطولة بقيادة مديره الفني النيجيري ستيفن كيشي الذي سبق له اللعب للمنتخب النيجيري ، والذي حمل شارة قائده وفاز معه بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 1994 بتونس.

ويحظى كيشي بخبرة كبيرة حيث سبق له قيادة المنتخب التوجولي إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.

ويتمتع منتخب مالي أيضا بوجود العديد من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية الكبيرة ضمن صفوفه ، ومنهم كانوتيه ومحمدو سيسوكو ، لاعب يوفنتوس الإيطالي ، ومامادو ديارا نجم ريال مدريد الأسباني ، وسيدو كيتا نجم برشلونة الأسباني.

وقد تكون هذه البطولة الفرصة الأخيرة أمام هذا الجيل من لاعبي منتخب مالي للتأكيد على تفوقهم وتألقهم مع المنتخب، مثلما هو الحال مع أنديتهم.

وينتظر أن تكون المواجهة خارج خطوط الملعب أكثر شراسة بين مدربي الفريقين.

ويسعى البرتغالي جوزيه /63 عاما/ إلى التأكيد على نجاحه مع الفريق على المستوى الرسمي بعدما نجح في تحسين النتائج معه منذ توليه مسئولية الفريق ولكن كانت جميع المباريات على المستوى الودي.

Mali national football team supporters cheer on January 7, at ...

وخاض الفريق تسع مباريات ودية تحت قيادة جوزيه ، فاز في اثنتين على توجو ومالطا وتعادل في ست وخسر مباراة واحدة أمام استونيا ولم يكن هجوم الفريق جيدا في هذه المباريات حيث سجل سبعة أهداف فحسب ، بينما كان الدفاع أفضل منه حيث استقبلت شباك الفريق خمسة أهداف فقط.لذلك ينتظر أن يكون الهجوم هو التحدي الحقيقي الذي يواجه جوزيه في هذه البطولة.

أما ستيفن كيشي ، فيسعى إلى التأكيد على أنه من أفضل المدربين في القارة الأفريقية بعد نجاحه السابق مع منتخب توجو ورغم المشاكل التي عانى منها في السنوات الماضية.

ورغم فشله في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مع منتخب مالي ، ستكون البطولة الأفريقية فرصة جيدة أمامه للإعلان بقوة عن نفسه.

واستعد كيشي جيدا لهذه البطولة ، حيث خاض مع الفريق أربع مباريات ودية في الآونة الأخيرة فخسر من كوريا الشمالية ومصر بنتيجة واحدة هي صفر/1 وفاز على إيران 2/1 وتعادل مع قطر سلبيا.

ولم يسبق لمنتخبي أنجولا ومالي أن التقيا في نهائيات كأس أفريقيا، وكانت آخر مباراة بينهما هي اللقاء الودي الذي فاز فيه منتخب مالي 4/صفر في شباط/فبراير 2009 في فرنسا ولذلك ستكون مباراة الغد ثأرية بالنسبة للمنتخب الأنجولي.

والتقى الفريقان سابقا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 1996 ، ففازت أنجولا 1/صفر في لواندا وتعادل الفريقان سلبيا في باماكو عاصمة مالي.

منتخب توجو يعلن انسحابه من البطولة الأفريقية

قرر المنتخب التوجولي لكرة القدم انسحابه من فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين التي تستضيفها أنجولا من العاشر إلى 31 كانون ثان/يناير الحالي وذلك بعد يوم واحد من الاعتداء الذي تعرضت له حافلة البعثة التوجولية لدى وصولها إلى مقاطعة كابيندا الأنجولية.

وتعرضت الحافلة التي تقل المنتخب التوجولي مساء أمس الجمعة لهجوم مسلح مما أسفر عن وقوع عدة إصابات ، وذكر صحفيون أن الهجوم أودى بحياة سائق الحافلة.

وتعرض لاعبو المنتخب التوجولي ومسئولوه لاطلاق نار بالبنادق الآلية عقب تجاوزهم الحدود من الكونغو إلى أراضي أنجولا. وتعد المنطقة الحدودية الواقعة بين البلدين غير آمنة بسبب تواجد مجموعات مختلفة من المتمردين.

وأعربت جماعة quot;جبهة تحرير جيب كابينداquot; الانفصالية مسئوليتها عن الحادث فور وقوعه وهددت بالمزيد من الهجمات خلال البطولة.

File picture shows a Togolese supporter cheering before a match. ...

وتضاربت الأنباء والتقارير بشأن عدد أفراد المنتخب التوجولي الذين لقوا حتفهم نتيجة الاعتداء.

كما تباينت التقارير في وقت سابق اليوم بشأن انسحاب الفريق من البطولة بعدما تردد عن ارتفاع عدد القتلى إلى ثلاثة من أفراد البعثة.

وذكر نادي مانشستر سيتي الإنجليزي على موقعه بالانترنت quot;منتخب توجو انسحب من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد تعرض حافلة الفريق في أنجولا لهجوم مسلحquot;.

وأضاف quot;إنه (إيمانويل أديبايور نجم مانشستر سيتي والمنتخب التوجولي) وزملاءه اجتمعوا هذا الصباح وقرروا الانسحاب من البطولة.. مباراتهم الأولى في البطولة كانت مقررة بعد غد الاثنين أمام منتخب غانا ولكنهم يتوجهون الآن نحو بلدهم من أجل عائلاتهمquot;.

ونقل الموقع عن أديبايور قوله quot;انسحبت توجو من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعدما تعرضت حافلة فريقها لهجوم مسلحquot;.

وذكرت الحكومة التوجولية أن سائق الحافلة هو الوحيد الذي لقي حتفه حتى الآن بينما أعلنت البعثة التوجولية في كابيندا أن السائق ما زال على قيد الحياة بعكس ما رددته التقارير أمس واليوم ، ولم يتضح حتى الآن الموقف النهائي بالنسبة للسائق.

وصرح كوسي أجاسا حارس مرمى الفريق للإذاعة الفرنسية بأن المدرب المساعد للفريق وكذلك المتحدث باسم الفريق لقيا حتفهما اليوم نتيجة الإصابات التي تعرضا لها أمس.

كما تردد أن أحد حراس مرمى الفريق والذي أصيب في الحادث وهو كودجوفي أوبيلالي يرقد في حالة حرجة.

وأكد فريزر لامونت من منظمة quot;أنقذوا أرواحناquot; الدولية للإغاثة أن بعض المصابين نقلوا جوا إلى جوهانسبرج بجنوب أفريقيا لتلقي العلاج. وقال quot;لسوء الحظ ، يمكنني أن أؤكد أن أحد هؤلاء الذين نقلوا جوا قد لقي حتفه بينما يرقد آخر في حالة حرجةquot;.

ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الشخص الذي لقي حتفه والذي يتحدث عنه لامونت واحدا من الأشخاص الثلاثة السابق ذكرهم أم أنه واحدا من اللاعبين الذين أصيبوا في الحادث.

واجتمع مسئولو البعثة مع مسئولي اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) لتحديد قرارهم النهائي بشأن مشاركتهم في البطولة من عدمها ثم أعلنوا عن قرارهم بعدم المشاركة في البطولة.

وقال الفرنسي هوبرت فيلود المدير الفني للمنتخب التوجولي في تصريح للإذاعة الفرنسية في تعليقه على الحادث quot;إنه تصرف بربري.. أتينا إلى هنا للاحتفال بكرة القدم الأفريقيةquot;.

في نفس الوقت تأزم الموقف داخل المنتخب التوجولي بعد ما تردد عن زيادة خسائر البعثة بوفاة اثنين آخرين من أفرادها.

وأشارت التقارير إلى أن محاولات الإنقاذ فشلت مع المدرب المساعد للفريق أبالو أميليتي وكذلك المسئول الصحفي المرافق للبعثة ستانيسلاس أوكلو ليلقى الاثنان حتفهما ويرتفع عدد الوفيات نتيجة الاعتداء إلى ثلاث حالات قبل أن تعلن البعثة أن سائق الحافلة ما زال على قيد الحياة وأن الوفيات تقتصر على المدرب المساعد والمسئول الصحفي.

وصرح لاعب خط الوسط أليكسيس روماو نجم جرينوبل الفرنسي لصحيفة quot;ليكيبquot; الفرنسية في وقت سابق اليوم قائلا إن الفريق ينتظر بالفعل في المطار من أجل العودة إلى العاصمة التوجولية لومي.

وقال روماو quot;ننتظر الطائرة من أجل العودة إلى لومي.. نتحدث أيضا مع باقي المنتخبات في مجموعتنا (بالدور الأول للبطولة) في محاولة لإقناعهم بمقاطعة البطولة أيضاquot;.

وأسفر الاعتداء أمس أيضا عن إصابة المدافع سيرجي أكاكبو ، المحترف بفريق فاسلوي الروماني ، بعيارين ناريين كما أصيب حارس المرمى كودجوفي أوبيلالي المحترف بفريق بونتيفي الفرنسي. وأصيب آخرون من أفراد البعثة.

وقال المدير الفني فيلود الذي تعرض لإصابة في ذراعه إن رجال الأمن quot;أنقذوا حياتناquot;.

وصرح أديبايور قائد الفريق إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قائلا quot;إنها لعبة كرة القدم ، والبطولة واحدة من أكبر بطولات كرة القدم في القارة الأفريقية ، والكثيرون يتمنون أن يكونوا في موقعنا لكنني لا أعتقد أن أى أحد يمكن أن يخاطر بحياتهquot;.

وقال quot;إذا بقيت على قيد الحياة سأواصل لعب كرة القدم غدا وفي العام المقبل وربما في نسخة أخرى من كأس الأمم ، ولكنني لست مستعدا أن أموت الآنquot;.

وأوقعت قرعة البطولة المنتخب التوجولي في المجموعة الثانية التي يطلق عليها quot;مجموعة الموتquot; مع منتخبات غانا وكوت ديفوار وبوركينا فاسو ، وكان من المفترض أن يخوض أولى مبارياته في البطولة مع المنتخب الغاني بعد غد الاثنين ، حيث تنطلق البطولة غدا الأحد بلقاء منتخب أنجولا المضيف مع نظيره المالي.

ومع ذلك طالب فيل براون المدير الفني لفريق هال سيتي الإنجليزي لاعبيه المشاركين في البطولة بالعودة ، بعد هذا الهجوم المسلح.

وصرح براون لصحيفة quot;ذي صنquot; اليوم السبت قائلا quot;أشعر بالفزع. هذا يضع علامة استفهام حول كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ببساطة لا يمكن تعريض أمن اللاعبين والمسئولين والمشجعين لأدنى خطرquot;.

وأضاف quot;إنه شيء غير مقبول على الإطلاق ، يشارك اثنان من لاعبي فريقي في البطولة وهما دانييل كوسين (الجابون) وسيي أولوفينجانا (نيجيريا) ، وأريد منهم العودة إلى هنا بأسرع ما يمكنquot;.

Graphic fact file on the 2010 African Cup of Nations. An African ...