بدأ أهلاويون كثر تفاؤلهم بفريقهم المفضل خلال الفترة المقبلة على رغم أنه بات خارج المنافسة على لقب الاستحقاق السعودي الأبرز دوري زين السعودي ويعلقون أمالا عريضة على تحقيقه القاب محلية وخارجية خلال الفترة المقبلة.

ومكمن التفاؤل الأهلاوي ولد عشية تعاقد النادي مع المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس صاحب المرتبة الـ 14 على مستوى أفضل مدربي العالم والذي حقق لقب كأس أسيا للأندية المحترفه في نسختها الأخيرة في طوكيو مع فريقه السابق يوهانج الكوري كأخر إنجازاته في مشواره التدريبي.

فرحة الأهلاويين بلغت أوجها مع اكتمال عقد لؤلؤ محترفيه غير السعوديين، وهم لاعب الوسط العماني احمد كانو والمدافع التونسي سيف غزال وأخيرا مع صانع الألعاب البرازيلي لاعب أتليتكو بارانايس مارسينهو دي سيلفا وأبن جلدته فيكتور سيمويس مهاجم نادي بوتافوجو البرازيلي.

وتواصلت الأفراح عندما نجحت الإدارة في تعاقدها مع لاعب وسط النصر يوسف الموينع وبذلك بات الفريق يتمتع بحصانة فنية جيدة في ظل وجود هذا الكم من اللاعبين البارزين إلى جانب اخرين امثال مالك معاذ وحسن الراهب وتيسير الجاسم وحمود عباس وعبدالرحيم جيزاوي ومحمد مسعد وغيرهم.

يوسف الموينع

وبذلك يكون الأهلي لا عذر له في تحقيق الألقاب خصوصا بعد أن نجح في صفقاته الأخيرة ونجحت الإدارة في صنع أرض خصبة من العلاقة الجيدة والقوية بينها والأجهزة الفنية والطبية مع اللاعبين، إذ يأمل أنصار وصناع القرار في أن يدرك لاعبو فريقهم المفضل التحديات التي يواجهها الفريق أن يقدم مستويات فنية عالية في بقية جولات دوري زين السعودي للمحترفين وتكون بمثابة بروفة حقيقية ليخوض الفريق استحقاقات كأس الأمير فيصل بن فهد للفريق الأولمبي بمشاركة عدد من لاعبي الفريق الأول إلى جانب مسابقتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين ويظل الاستحقاق الذي ينتظره الأهلاويون بفارغ الصبر كأس أسيا للأندية المحترفة إذ هو حلم اللقب الذي يتمنونه بشغف بالغ.

ولا يخفى على عاقل أن رئيس هيئة أعضاء شرف الأهلي الأمير خالد بن عبدالله كان الرجل الوحيد الذي ضحى بوقته وجهده وماله في ظل ابتعاد وغياب بقية أعضاء الشرف عن الدعم المادي ونجح الأمير الناجح في توفير ميزانية ضخمة للنادي بلغت الـ 100 مليون ريال تقريبا سواء من حيث الاستثمارات او الرعاية أو من خلال تبرعاته في سبيل ضم محترفين غير سعوديين ومدربين إلى غير ذلك وتكفله بالتعاقدات والرواتب وما إلى ذلك، ويعتبره الأهلاويون القلب النابض لناديهم خصوصا وانه صاحب فكر راق ونظرة مستقبلية.

ويؤكد المشرف العام على فريق القدم الأمير فهد بن خالد أن فريقه مر بظروف عصيبة خلال الفترة الماضية أفقدته المنافسة الحقيقية على لقب دوري زين السعودي على رغم أنه كان الحلم الذي انتظرناه بفارغ الصبر لكن ظروف الإصابات وعدم توفيق المحترفين غير السعوديين باستثناء كانو مع الفريق وهذا لا يمنع أن المدافع الكولومبي موسكيرا ولاعب الوسط الأرجنتيني سبيستان والمهاجم خافير توليديو اجتهدوا كثيرا لكن لم يتوفقوا مع الفريق وبالتالي كان أمر تسريحهم.

وأشار إلى أن التطلعات كبيرة أن يتجاوز الفريق محنته تجاه الألقاب الذهبية التي تعود على حصادها في وقت سابق وهذا ليس بمستغرب على فريق كبير في حجم الأهلي.

فيما أوضح رئيس مجلس إدارة النادي عبدالعزيز العنقري تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ظل وجود ترسانة قوية تتمثل في لاعبي الفريق والمدرب فارياس والمحترفين غير السعوديين واللاعبين المحليين المستقطبين من أندية أخرى أمثال منصور الموينع واستمرارهم مع الفريق بقية هذا الموسم والموسم المقبل.

وأكد العنقري أن طموحهم تقديم صورة فنية مشرفه تعكس ما يحض به الأهلي من سمعة ورقي وتحقيق تطلعات أنصار وصناع القرار وأن يعود الفارس الأهلاوي إلى امتطاء صهوة جواد الألقاب الذهبية في بقية استحقاقات الموسم الجاري المحلية والأسيوية والاستمرارية في ذلك في المواسم المقبلة.

ولم يخفي مهاجم الأهلي الأول مالك معاذ انه وزملائه باتوا تواقين لتحقيق الكؤوس الذهبية ورسم الفرحة على شفاه رجال الأهلي وجماهيره quot;كم نحن متفائلون بمستقبل الفريق وواثقين بأن الأهلي مقبل على طفرة إنجازات في البطولات القادمةquot;.