يسعى منتخب مالي إلى التمسك بالفرصة الأخيرة عندما يلتقي منتخب مالاوي يوم ا الاثنين في مدينة كابيندا الأنجولية ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية ال27 المقامة حاليا في أنجولا.

وتمثل المباراة الفرصة الأخيرة أمام منتخب مالي لاستعادة مكانته الجيدة على ساحة كرة القدم الأفريقية كما أنها الفرصة الأخيرة لعدد من نجوم منتخب مالي الذين يتألقون في أنديتهم الأوروبية ولكنهم لم يقدموا حتى الآن أي إنجاز مع منتخب بلادهم.

ويتذيل منتخب مالي المجموعة برصيد نقطة واحدة من التعادل 4/4 مع منتخب أنجولا صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية بينما مني بالهزيمة صفر/1 أمام نظيره الجزائري في المباراة الثانية.

ورغم البداية القوية لمنتخب مالاوي في البطوة الحالية بالفوز الكبير 3/صفر على نظيره الجزائري في بداية مسيرته بالبطولة خسر الفريق مباراته التالية أمام منتخب أنجولا صفر/2 .

ولذلك يخوض المنتخبان المباراةالقادمة وسط ظروف صعبة حيث تراجعت معنويات لاعبيهما بعد الهزيمة التي مني بها كل فريق في مباراته بالجولة الثانية.

ويدرك منتخب مالي أن أي نتيجة سوى الفوز ستطيح به إلى خارج البطولة بينما سيكون التعادل كافيا لمنتخب مالاوي من أجل التأهل لدور الثمانية في حالة فوز أو تعادل أنجولا مع الجزائر في المباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام في العاصمة الأنجولية لواندا في نفس التوقيت.

ويتفوق منتخب مالي على مالاوي من ناحية التاريخ والإنجازات على مستوى القارة الأفريقية فقد سبق للفريق بلوغ المباراة النهائية للبطولة بينما لا يحظى منتخب مالاوي بتاريخ يذكر على مستوى القارة.

ولكن مستوى الفريقين في البطولة الحالية يؤكد أن المواجهة بينهما ستكون في غاية الصعوبة خاصة وأن منتخب مالي لم يقدم العروض المنتظرة منه رغم تعادله الثمين 4/4 في المباراة الأولى مع أصحاب الأرض.

ويستطيع منتخب مالاوي استغلال الحالة السيئة التي ظهر عليها منتخب مالي في البطولة الحالية ليتأهل على حسابه إلى دور الثمانية.

كما يملك منتخب مالاوي الفرصة لتفجير كبرى المفاجآت وتصدر المجموعة إذا فاز بأي نتيجة على نظيره المالي وفاز المنتخب الجزائري على نظيره الأنجولي في المباراة الثانية بالمجموعة.