استأنف اموس ادامو ورينالد تيماري، عضوي اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، رسمياً قرار ايقافهما الذي فرض عليهما بسبب مزاعم الفساد.

يذكر أنه تم حظر النيجيري ادامو لمدة ثلاث سنوات من ممارسات أي نشاطات تتعلق بكرة القدم بعد ضبطه وهو يسعى للحصول على رشاوى لبيع صوته لصحافي كان ينتحل صفة أحد المسؤولين في دولة قدمت عرضها في محاولة إستضافة نهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022.

أما تيماري، من تاهيتي، فعلى رغم أنه تمت براءته من تهمة الفساد لبيع صوته، إلا أنه أوقف هو الآخر من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة سنة واحدة لخرقه مبادئ الفيفا السرية.

وفي الوقت الذي نفى فيه ادامو وتيماري الإدعاءات التي اتهمتهما بالفساد التي أدت إلى منعهما من التصويت في كانون الأول الماضي في عملية اختيار الدول التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم أكد أنه سيتم تنظيم مواعيد جلسة الاستماع لاستئنافهما quot;في الوقت المناسبquot;. وستستمع لجنة الاستئناف المستقلة التابعة لفيفا التي يرأسها لاري موسيندن، رئيس الاتحاد الكرة في برمودا، إلى طلب استئنافهما.

وادعى تيماري مساء الخميس أنه تلقى رسالة من الفيفا في 30 كانون الأول الماضي، وزعم أنه جاء فيها: quot;انه تم تبرئته من كل مزاعم الفساد الموجهة اليهquot;. وأضاف أن لجنة الأخلاق اتهمته بخرق لوائح السرية والاخلاص لفيفا، التي نفاها نفياً قاطعاً. ويأمل أن يعقد اجتماع لجنة الاستئناف مطلع الشهر المقبل التي يتوقع منها أن تطعن بقرار الفيفا بعد أن تثبت أنه لم يخرق أي بنود في لوائح السلوك، وحتى لم تكن لديه نية بخرقها.

أما ادامو فإنه يأمل أن تبرأه اللجنة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة حتى يستطيع من إعادة ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) الذي سيعقد اجتماع جمعيته العمومية السنوي في 23 شباط المقبل في العاصمة السودانية الخرطوم، والذي سيختار مندوبين اثنين من أربعة لتمثيل افريقيا في اللجنة التنفيذية لفيفا. وسيتم ترشيح ادامو اعتماداً على نتيجة استئنافه.

وكانت لجنة الأخلاق في الفيفا قد أجرت تحقيقاتها على خلفية المزاعم التي نشرتها صحيفة quot;صنداي تايمزquot; البريطانية في تشرين الثاني الماضي حول تورط ادامو وتيماري بفضيحة رشاوى quot;بيع الأصواتquot; المعروفة.