تستحق الجولة الحادية عشرة والاخيرة في دور الذهاب للدوري القطري لكرة القدم ان تكون جولة الكبار وأهل القمة حيث تشهد مواجهتين من العيار الثقيل تجمع الأولى لخويا حامل اللقب والمتصدر مع الريان، والثانية السد مع الغرافة الوصيف.

وتنطلق الجولة غدا السبت وسط صراع على القمة وايضا على المربع الذهبي الذي يشهد شراكة بين 4 اندية، فيلتقى ايضا قطر مع العربى والجيش مع الوكرة وام صلال مع الخور والاهلى مع الخريطيات.

وتجدر الاشارة الى ان هذه الجولة هى الاخيرة فى دور الذهاب، وسوف ينطلق دور الاياب بالجولة الثانية عشر الخميس القادم وهو ما يزيد من قوة وشراسة المباريات خاصة مع الفارق الضئيل فى النقاط بين اهل القمة.

لعل مباراة لخويا والريان هى الاهم فى هذه الجولة بسبب رغبة لخويا فى حسم لقب بطل الشتاء الشرفي في مصلحته، ويريد لخويا ايضا تعويض تعادله غير المتوقع مع الخريطيات الاخير في الجولة الماضية وهو هدف الريان الذى تقدم بهدفين على قطر وخرج متعادلا فى الدقائق الاخيرة.

ويامل الريان الفوز والتساوي مع لخويا فى عدد النقاط ومشاركته فى الصدارة، وفي نفس الوقت تاكيد موقعه فى المربع الذهبي.

ويخوض الفريقان المباراة بكامل نجومهما حيث يعتمد لخويا على العاجيين بكاري وارونا والكوري الجنوبي نام هي تاي، بينما يعود لصفوف الريان هدافه وهداف الدورى البرازيلي افونسو ولاعب الوسط يونس علي.

ورغم الحالة السيئة التى يمر بها الغرافة وتدهور نتائجه بشكل غير متوقع الا ان التوقعات تؤكد انه لن يكون صيدا سهلا امام السد بطل اسيا وثالث العالم والطامح الى استعادة الدرع بعد غياب 4 مواسم.

ويحاول الغرافة العودة الى وضعه الطبيعى وتحقيق فوزه معنوى على منافسه القوى يقيادة مهاجمه الجديد الايراني فرهاد مجيدي، بينما يامل السد مواصلة الانتصارات التى عادت الجولة الماضية بعد توقف وان كان سيفتقد لمهاجمه العاجي عبد القادر كيتا.

وتبدو الفرصة سانحة امام قطر لتعويض تعادله مع الريان وتثبيت اقدامه فى المربع الذهبي، حيث يلتقي مع العربي الجريج والذى اقال مدربه البرازيلى سيلاس في الجولة الماضية واسند المهمة لمدربه الوطني عبد الله سعد الذي سيقود الفريق فى هذه الجولة للمرة الاولى وسط توقعات بقدرته على ايقاف الخسائر التى طاردت الفريق فى الجولتين الاخيريتين.

وينتظر العربي وصول المهاجم الغاني بابا اركو لاعب طلائع الجيش المصري لتعزيز هجومه، وفي المقابل فان صفوف قطر سوف تكتمل خاصة فى الهجوم بعودة هدافه البرازيلي مارسينيو بعد انتهاء الايقاف.

وبمعنويات الفوز الكبير على العربي بثلاثية يخوض الجيش مواجهة صعبة اخرى امام الوكرة الجريح والذى تلقى اول خسارة منذ فترة الجولة الماضية امام السد وكادت ان تفقده مركز الوصيف.

وتعد المباراة من اصعب المواجهات ايضا لسعى الجيش لمواصلة الانتصارات والتقدم نحو المربع الذهبي، وايضا الوكرة لتثبيت اقدامه فى المربع وفي المركز الثاني.

وبدون مهاجمه الكونغولي الان ديوكو المتصدر ايضا للهدافين مع مهاجم الريان يصطدم الاهلي مع الخريطيات بقيادة مدربه الجديد الفرنس بانيد الذى احرج لخويا وتعادل معه الجولة الماضية.

وهذه هي اول مباراة للاهلي تحت قيادة مدربه الفرنسي سيموندي مدرب الخريطيات السابق.

وبمعنويات الفوز الاول الذى حققه الجولة الماضية وبعد ان ترك القاع للمرة الاولى يحاول ام صلال بقيادة مدربه الجديد الفرنسي جيرار جيلي مواصلة الانتصارات بينما يحاول الخور ومدربه الفرنسي ايضا الان بيران العودة الى الانتصارات التى توقفت منذ 4 جولات.