تبدو الصورة غير واضحة في ما اذا كان الدور الثاني من بطولة سوريا لكرة القدم سينطلق الاثنين كما اعلنت عنه اللجنة المؤقتة لتسيير اعمال اتحاد الكرة والتي انتهى مهمتها رسميا السبت بعد ان تم انتخاب اتحاد رسمي جديد برئاسة صلاح رمضان.

ويتردد ان الاتحاد الجديد قد يؤجل انطلاق الدور الثاني الى ما بعد انتهاء منتخب سوريا من استحقاقه الاولمبي حيث من المقرر ان يلاقي نظيره الياباني في 5 شباط/ فبراير في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاسيوية الثالثة المؤهلة الى اولمبياد لندن 2012، الا انه لم يصدر عن الاتحاد الجديد اي قرار بهذا الشأن حتى الان.

تجدر الاشارة الى ان اللجنة المؤقتة كانت قررت اقامة مرحلتين من الدور الثاني على ان توقف البطولة لعشرة ايام وتستأنفها بعد مباراة اليابان.

وستقام منافسات الدور الثاني على مرحلتين ذهابا وايابا حيث تلعب الفرق الثمانية الاولى التي تأهلت من دور التصنيف على لقب البطولة تحت تسمية دور الكبار وهي الشرطة والجيش والوحدة والمجد (دمشق) والكرامة والوثبة (حمص) والطليعة (حماة) ومصفاة بانياس (طرطوس)، فيما تلعب الفرق السبعة الاخيرة في دور الهبوط حيث سينزل ثلاثة منها الى الدرجة الثانية وهي الاتحاد والحرية (حلب) وتشرين وحطين (اللاذقية) والفتوة (دير الزور) والنواعير (حماة) والجزيرة (الحسكة).

وكان امية (ادلب) اول الهابطين الى الدرجة الثانية بعد ان اعتذر عن المشاركة في دور التصنيف فتم تطبيق اللوائح عليه والتي تنص على النزول الى درجة ادنى.

ويتصدر الشرطة قائمة الفرق الاوفر حظا للفوز بلقب البطولة انعكاسا للكم الكبير من النجوم في صفوفه اضافة الى تعزيز صفوفه مؤخرا بالمدافعين البرازيليين فابيو وليو.

ومن المتوقع ان ينجح الشرطة في تجاوز جاره المجد الذي سيلعب بتشكيلة شابة بعد ان استغنى مؤخرا عن 3 من لاعبيه لاندية اردنية ابرزهم مدافعه الدولي حمزة ايتوني الذي تعاقد مع اليرموك.

وتطل نافذة التكافؤ على لقاء الوحدة وجاره الجيش لتقارب مستواهما وان كان الاول سيلعب بصفوف منقوصة بعد ان استغنى عن مهاجمه العراقي علي صلاح الى الوحدات الاردني، وعن مدافعه الدولي محمد اسطنبلي الى الانصار السعودي.

في المقابل، يغيب عن الجيش ساعده الدولي نديم صباغ الذي تعاقد مع النصر السعودي.

يذكر ان الوحدة سيخوض المباراة بقيادة مدربه الجديد حسام السيد الذي خلف نزار محروس المنتقل للاشراف على اربيل العراقي.

وفي طرطوس، ستكون كل الاحتمالات قائمة في لقاء الكرامة والطليعة لتقارب المستوى، والامر ذاته ينطبق على لقاء اللاذقية بين مصفاة بانياس والوثبة مع افضلية نسبية للثاني لفارق الخبرة.

وفي دور الهبوط، ستستعيد حلب ذكريات دربي المدينة بلقاء الاتحاد وجاره الحرية بعد غياب دام 3 سنوات كان فيها الاخير في الدرجة الثانية.

وعلى الرغم من افضلية الاتحاد الاكثر جاهزية الا ان خصوصية اللقاء ستفتح باب الاحتمالات كلها.

ولن يكون الفارق كبيرا بالنسبة الى اللقاءين الاخرين في اللاذقية بين حطين والجزيرة ، ودمشق بين النواعير وتشرين لتقارب المستوى.