قرر الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنكليزي، عدم صرف أي مبلغ إضافي في سوق الانتقالات الشتوية الحالية، وأنه سيدفع ثمن صفقات اللاعبين الجدد من قيمة quot;بيعquot; تشيلسي للاعبين الذين يريد المدير الفني للفريق، البرتغالي جوزيه مورينيو، خلال quot;الميركاتوquot; الشتوي.

وأوضحت صحيفة quot;التايمزquot; البريطانية، الأربعاء، أنّ هذا التقشف الذي انتهجه أبراموفيتش له علاقة بسياسة quot;الروح الرياضية الماليةquot; التي سيطبقها الإتحاد الأوروبي لكرة القدم بداية من الموسم الكروي القادم، حيث سيراقب مصاريف الأندية الأوربية المحترفة ومدى مطابقتها للمداخيل وميزانيتها الحقيقية، وذلك خاصة في ظل العجز المقدر ب60 مليون يورو الذي شهدته ميزانية نادي تشيلسي عند نهاية الموسم الكروي الماضي( 2012-2013).
و لفتت ذات الصحيفة أن سبب هذا العجز المالي هو المبلغ الكبير الذي صرفه نادي تشيلسي في إعادة تهيئة هياكله الرياضية والإدارية وبناء مركز تكويني جديد، الذي قُدّر ب18 مليون يورو، بالإضافة للخروج المبكر للفريق من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته خلال الدور الأول وراء فريقي يوفنتوس الإيطالي وشختار الأوكراني، إذ وعلى الرغم من إدراج تشيلسي في مسابقة الدوري الأوروبي وتتويجه بلقبها إلا انّ القيمة المالية لهذا التتويج أقل بكثير من مداخيل التألق في دوري أبطال أوروبا.
وفي ظل القرار الجديد الذي اتخذه مالك نادي تشيلسي فإنّ مورينيو، وقصد تدعيم صفوف فريقه بمهاجم كبير، مضطر لبيع اللاعبين اللذين يريدون الرحيل والمطلوبين من أندية أخرى، ونخص بالذكر لاعب وسط الميدان الهجومي، الإسباني خوان ماتا المطارد من طرف باريس سان جيرمان الفرنسي، والبرازيلي دافيد لويز الموجود في اتصالات مع برشلونة الإسباني.