&البرازيل تسير على سكتين متوازيتين. أولى، هي سكة المونديال الذي يجمع منتخبات العالم؛ وثانية، هي سكة الاحتجاجات الشعبية المستمرة على إنفاق حكومي على التحضير لهذا المونديال، وصل حتى الاسراف في بلد يعض الجوع أبناءه.


&

&إيلاف من بيروت :&يطالب المتظاهرون، الذين يخرجون يوميًا إلى الشوارع، بإقالة سيرجيو كابرال، حاكم ولاية ريو دو جانيرو، وعمدتها إدواردو بيز، وهم يقفون بقمصان يكتب عليها "سحقاً فيفا"، معترضين على إنفاق البرازيل 14 مليار دولار لاستضافة المباريات.

&الاحتجاجات لا تتوقف، بل تتصاعد متخذة أشكالًا مختلفة، منها العنيف ومنها التعبيري، كالجداريات المنددة بالاسراف الحكومي على الملاعب والمنشآت الرياضية التي بنيت على نية المونديال.
&
انتشرت هذه الجداريات في أنحاء مختلفة بريو دو جانيرو وساو باولو وفافيلو، معبرة أصدق تعبير عن حال الشعب البرازيلي، الذي لن يستطيع أن يسد جوعه بتناول كرة قدم من الكاوتشوك الباكستاني على العشاء.
&
&