&كشف تقرير إحصائي لصحيفة " سبورت " الكتالونية عن تفوق الثلاثي الهجومي لنادي برشلونة و الذي يتشكل من الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرازيلي نيمار دا سيلفا و الأوروغوياني لويس سواريز على نظيره لريال مدريد و الذي يتكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو و الفرنسي كريم بن زيمة و الويلزي غاريث بيل ، و ذلك مع إنطلاقة العام الجديد 2015.

&وكشف تقرير " سبورت " انه في الوقت الذي يسجل فيه الثلاثي الكتالوني منحنى تصاعدي في أداءه و في أرقامه التهديفية خاصة بعد انضمام " العضاض " الأوروغواني عقب إنقضاء عقوبة إيقافه عن اللعب من قبل الإتحاد الدولي " الفيفا " فأنه على العكس من ذلك فان الثلاثي المدريدي يسجل تراجعاً برزت ملامحه منذ كأس العالم للأندية بالمغرب والتي لم يتألق فيها " البي بي سي " مثلما جرت العادة وتركوا المبادرة للمدافع الإسباني سيرجيو راموس رغم تواضع المنافسين و البطولة.
&
هذا واستعاد ثلاثي البارسا فعاليته هذا العام و نجح في تقليص فارق الأهداف الذي يفصله عن ثلاثي الميرينغي &منذ إنطلاقة الموسم الحالي و في كافة البطولات والمسابقات &، إذ سجل رونالدو و زميليه &63 هدفا لغاية المباراة ضد خيتافي مقابل 51 هدف سجلها ميسي و زميليه لغاية المباراة ضد ديبورتيفو لاكورونيا برسم الأسبوع التاسع عشر من الدوري المحلي و التي عرفت توقيع البرغوث على هاتريك جديد له في الدوري .
&
الأهداف المسجلة لكل ثلاثي
&
غير أن الارقام التي سجلها كل ثلاثي في العام الجديد تختلف و تصب في صالح الثلاثي الأمريكي الجنوبي للبارسا الذي سجل " 10 " أهداف في ثلاث مباريات ضد اتلتيكو مدريد و ديبورتيفو لاكورونيا في الدوري و ضد ألتشي في كأس الملك بعدما قام مدرب البارسا لويس انريكي بإراحة الثلاثي في مواجهة الإياب من مسابقة كأس الملك ، بينما تراجع الأداء التهديفي &لـ " البي بي سي" &بشكل لافت حيث سجل الدون " 3 " أهداف فقط في آخر " 7 " مباريات بينما سجلت النفاثة الويلزي " هدفين " فقط في العام الجديد كما عاد بن زيمة الى حالة الصيام و افتقد لحسه التهديفي بدليل انه سجل هدفا واحدا فقط في آخر " 9 " مباريات و هو تراجع ارجعته الصحيفة إلى قلة الانسجام و الفتور في العلاقة بين أفراد الثلاثي خاصة بعد الشجار &الذي أشير بأنه حدث بين رونالدو وبيل .
&
و بالمقابل فأن ثلاثي برشلونة &وجد ضالته و أصبح أكثر تناغما في الآونة الأخيرة و تجسد ذلك التناغم بشكل خاص في المواجهة الهامة ضد بطل الدوري اتلتيكو مدريد و التي عرفت فوز البلوغرانا بثلاثة أهداف لهدف و هي الثلاثية التي &تداول تسجيها ميسي و سواريز و نيمار.
&
و بينما يلعب الثلاثي المدريدي مع الريال للموسم الثاني على التوالي و خاض عناصره الثلاثة مع بعضهم عددا هاما من المباريات في استحقاقات رسمية ، فأن الامر يختلف بالنسبة للثلاثي الكتالوني الذي يعلب أفراده مع بعضهم البعض فقط منذ مباراة الكلاسيكو نهاية أكتوبر المنصرم.
&
و كانت ادارة برشلونة قد انتدبت سواريز من ليفربول لقاء 81 مليون يورو على أمل تشكيل ثلاثي هجومي موازي لثلاثي الغريم و على أمل ان ينجح في نهاية الموسم إلى بلوغ أو تجاوز سقف الـ 100 هدف بناء على الأرقام الخاصة بكل لاعب منهم والمسجلة في الموسم المنصرم غير ان تحقيق الإنجاز يبدو امرا في غاية الصعوبة هذا الموسم في ظل حالة الاضطراب التي يمر بها البارسا و تذبذب نتائجه و مردوده .
&
و ربطت الصحيفة تحسن الحالة الفنية للبارسا و نجاحه في الخروج من النفق المظلم الذي دخله عقب الهزيمة من ريال سوسيداد ربطت بينه و بين حالة التوهج التي يمر بها ثلاثي الرعب في هجوم برشلونة.
&