&برزت خمس إيجابيات للمنتخب الوطني الإماراتي لكرة القدم، من خلال مشاركته في البطولة الآسيوية التي جرت في استراليا، وأُسدل الستار على منافساتها السبت&المنصرم.

وكان الأبيض قد حصل على الميدالية البرونزية عقب فوزه الصعب على العراق، في مباراة الترضية لتحديد المركزين الثالث والرابع، بنتيجة 3/2.
&
وترصد "إيلاف"، أبرز الإيجابيات التي خرجت بها الكرة الإماراتية من المشاركة الآسيوية.
&
1 – المركز الثالث:
&
فاق حصول المنتخب الإماراتي على المركز الثالث توقعات المسؤولين عن الكرة الإماراتية، عطفاً على كل الترشيحات التي انصبت نحو كوريا الجنوبية واستراليا واليابان وإيران،ليبلغوا مرحلة نصف النهائي ، لكن المنتخب الإماراتي، نجح في إقصاء الساموراي الأزرق، حامل اللقب، من الدور ربع النهائي، محققاً مفاجأة غير متوقعة عندما فاز عليه بضربات الترجيح 5/4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1/،1 قبل أن يخسر من استراليا في الدور نصف النهائي.
&
ولعل الحصول على المركز الثالث هو ثاني أفضل إنجاز يحققه الأبيض خلال مشاركته الآسيوية، بعد المشاركة التاريخية له عام 96، حينما حصل على المركز الثالث خلف السعودية.
&
وكان المنتخب الإماراتي، قد ودع نسخة بطولة آسيا، في عامي 2007، و2011، من الأدوار الأولى.
&
2 - باب الاحتراف:
&
ساهمت البطولة الآسيوية، في إبراز عدد من لاعبي الإمارات، وجذب أنظار الاندية الأوروبية، التي بدأت تفكر في التعاقد مع عموري وعلي مبخوت هداف البطولة الآسيوية، وعامر عبد الرحمن، وأحمد خليل.
&
وقد تألق هذا الرباعي بصورة بارزة خلال البطولة الآسيوية، إذ مثلوا القوة الحقيقية التي حقق منها الفريق الإماراتي نتائجه الإيجابية في البطولة الآسيوية، ما دفع بأن تنهال العروض الخارجية من بعض الاندية الأوروبية لطلب التعاقد مع بعضهم، خصوصاً علي مبخوت، الذى أكد تلقيه عرضا من أحد أندية الدوري الألماني للعب له اعتباراً من الموسم القادم.
&
3 – نجاح المدرب الوطني:
&
ثبت مدرب المنتخب الوطني، مهدي علي، نفسه في البطولة الآسيوية، في أول احتكاك جاد وقوي على مستوى عمالقة آسيا، فعلى الرغم من النجاحات التي حققها مهدي علي مع الكرة الإماراتية منذ أن تولى قيادة منتخب الشباب في عام 2007، وتدرج به حتى أصبح مدرباً للمنتخب الأول، إلا أن المشاركة الحقيقية والجادة لاختبار مدى كفاءته وقدرته على تحقيق حلم الأمة الإماراتية، أثبتت عمليا في البطولة الآسيوية، ما دفع بالاتحاد الإماراتي لطلب تمديد عقد المدرب الوطني حتي 2018، إذ يحظى وجود مهدي علي، على رأس القيادة الفنية للأبيض في المرحلة المقبلة، بدعم جماهيري ورسمي، وإعلامي أيضا خصوصاً بعد الظهور القوي للفريق الإماراتي في استراليا.
&
4 – علي مبخوت:
&
ربما يكون علي مبخوت أكثر لاعبي المنتخب الإماراتي تحقيقاً للمكاسب في أمم آسيا، فقد سجل اللاعب نفسه في تاريخ البطولة، بتسجيله أسرع هدف وذلك في مرمى البحرين، بعد أقل من 14 ثانية فقط على البداية.
&
كما حاز "مبخوت " على لقب هداف البطولة، كأول لاعب إماراتي ينال هذا التقدير الخاص، إذ لم يسبق لأي لاعب سابق، أن سجل خمسة أهداف في البطولة الآسيوية من قبل خلال تاريخ مشاركاته وفي مقدمتهم أسطورة الكرة الإماراتية، عدنان الطلياني الذى اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف فقط، خلال مشاركته في أربع دورات آسيوية.
&
وتُعد هذه البطولة هي الثانية على التوالي التي ينال فيها اللاعب الإماراتي لقب الهداف، بعد خليجي 22 في السعودية والتي سجل فيها خمسة أهداف أيضا.
&
5 – حراسة المرمى:
&
أعادت البطولة الآسيوية الحياة من جديد إلى الحارس الدولي ماجد ناصر، والذي توقف عن الظهور بقميص الأبيض منذ آخر بطولة آسيوية في عام 2011 في قطر، بسبب تصرفاته وخروجه المتكرر على النص، ما عرضه للإيقاف فترات طويلة.
&
وكسب المدرب مهدي علي الرهان على اختياره لحارس الأهلي، رغم تحذير المقربين له، بإمكانية أن لا يسيطر الحارس على أعصابه وتصدر عنه تصرفات خارجه، إلا أنه أكد تمسكه بماجد ناصر كعوض عن الحارس الأساسي،علي خصيف، الذى التحق بالخدمة الوطنية قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة.
&
وأكمل ماجد ناصر مباراته الدولية رقم 70 ، إذ كان واحداً من أبرز الحراس الذين تألقوا في البطولة، خصوصاً في مباراة اليابان بتصدية لقرابة 13 فرصة حقيقية للتسجيل، وبات من أكثر الحراس تصدياً للكرات بحسب التقارير الصادرة عن الاتحاد الآسيوي للعبة.