كرم الاتحاد الألماني لكرة القدم لاعبه السابق يورغن كلينسمان (المدرب الحالي للمنتخب الأمريكي) بمنحه لقب القائد الفخري للمنتخب الوطني نظير نجاحه في حمل شارة كابتنية المنتخب الألماني عندما كان لاعبا دوليا في التسعينات.

 وارتبطت فترة حمل كلينسمان لشارة كابتن المنتخب الألماني بالنتائج و الانجازات الكبيرة التي حققها الألمان في مختلف الاستحقاقات القارية و العالمية ، خاصة في بطولتي كأس العالم وكأس أمم أوروبا.
 
و حمل كلينسمان شارة كابتنية المنتخب الألماني خلال 38 مباراة من أصل 108 مباراة لعبها ضمن صفوف "المانشافت" ، حيث تقلد شارة القيادة في عهد المدرب بيرتي فوغتس ، خاصة بعد استبعاد القائد الأسطوري لوثر ماتيوس من صفوف المنتخب الألماني عقب نهائيات مونديال أمريكا 1994،وظل محتفظا بها حتى بعد عودة ماتيوس إلى صفوف المنتخب قبل مونديال 1998 بفرنسا . 
 
هذا وحمل كلينسمان شارة القيادة في نهائيات كأس أمم أوروبا 1996 بإنكلترا ، و التي نال لقبها ، كما حملها أيضاً في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا ، عندما بلغ المنتخب الألماني الدور الربع النهائي من البطولة قبل أن يعلن اعتزاله لعب كرة القدم لاحقا.
 
وبات كلينسمان خامس قائد في تاريخ المنتخب الألماني يحصل على لقب القائد الفخري من قبل اتحاد بلاده ، حيث سبقه إلى ذلك كل من فريتز فالتر و اولي شيلار و فرانز بكنباور و لوثر ماتيوس.
 
الجدير ذكره ان هذا التكريم يعتبر عرفانا بالمسؤولية التي تولاها قائد المانشافت ومساهمته الفعالة في الحفاظ على الاستقرار بين اللاعبين في غرف الملابس بالنظر إلى ثقله بين زملائه و قدرته على التأثير عليهم بشكل إيجابي ، وفي ما يخدم مصلحة المنتخب و يساعد الناخب الوطني على تأدية واجباته دون أي مشاكل .