&نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريراً مثيراً استعرضت فيه الانتصارات العديدة التي حققها برشلونة على الصعيدين المحلي والقاري في رزنامة شهر فبراير من كل عام، بعدما سلط الضوء على حصيلة البارسا في هذا الشهر منذ عام 2002 و حتى العام الحالي 2016.

ويكشف التقرير ان فبراير الألفية الثالثة من كل عام لم يعد مرادفًا للحب فقط في قلعة " الكامب نو "، بل اصبح مرادفًا أيضاً للانتصارات، إذ ان البلوغرانا في هذا الشهر حقق العلامة الكاملة أو شبه الكاملة سواء في بطولة الدوري أو في مسابقة كأس الملك أو دوري أبطال أوروبا التي تستعيد نشاطها عادة في الأسبوع الأخير من هذا الشهر.
&
ومنذ شهر فبراير من عام 2002 وحتى فبراير من عام 2016 ، خاض البارسا 94 مباراة رسمية في المسابقات الثلاث، إذ حقق خلالها الفوز في 61 مباراة مقابل التعادل في 15 مباراة، بينما سقط خاسراً في 18 مباراة.
&
هذا وحقق البارسا أكبر عدد من الانتصارات في بطولة الدوري الإسباني بواقع 44 انتصاراً &مقابل 13 هزيمة وثمانية تعادلات. ، فيما نجح في تحقيق العلامة الكاملة في مباريات شهر فبراير في عامين، كان الأول في 2004 مع المدرب الهولندي فرانك رايكارد ، حيث فاز حينها في خمس مباريات بعدما دشن الموسم بنتائج مخيبة قبل ان يستعيد الفريق توهجه وينهي موسمه وصيفًا على حساب ريال مدريد.&
&
أما الثاني فكان في فبراير من عام &2016 تحت إشراف المدرب لويس انريكي الذي سجل أيضا العلامة الكاملة بواقع 5 انتصارات، علمًا ان البارسا في هذا الشهر لعب 8 مباريات، فاز بسبعة وتعادل في واحدة فقط ، إذا إضافة إلى انتصاراته الخمسة في الليغا، فقد فاز ايضا على أرسنال في ذهاب الدور الثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، كما سحق فالنسيا بسباعية نظيفة في ذهاب نصف نهائي كأس الملك قبل ان يتعادل معه إياباً بهدف لمثله في الميستايا.
&
وفي مباريات شهر فبراير الأوروبية حقق البلوغرانا 9 انتصارات مقابل 4 هزائم و 4 تعادلات ، أما في كأس الملك فلعب 12 مباراة، فاز في 8 مباريات وخسر مباراة واحدة فقط، بينما تعادل في ثلاث مواجهات، علما ان مسابقتي كأس الملك وأبطال اوروبا تقامان بنظام الذهاب والإياب، وبالتالي فان بعض الهزائم لا تأثير لها على النتيجة النهائية .
&
أما أسوأ حصيلة سجلها البارسا في شهر فبراير في بطولة الليغا فكانت في عام 2014 مع المدرب الأرجنتيني جيرارد مارتينو الذي خسر الفريق تحت أمرته مباراتين شأنه شأن فبراير من عام 2006 بإشراف الهولندي فرانك رايكارد بواقع هزيمتين ايضا.
&
وسجل البارسا إجماليًا في مباريات شهر الحب 208 اهداف مقابل تلقيه لـ 94 هدفًا، ومحققًا بذلك فارقًا تهديفيًا إيجابياً وصل إلى 114 هدفًا.
&
وكانت أعلى حصيلة تهديفية سجلها برشلونة في شهر فبراير في العام الحالي بـ 25 هدفًا تليها حصيلة فبراير من العام المنصرم بـ 21 هدفًا، أما اضعف حصاد تهديفي فكان في شهر فبراير للعامين 2006 و 2007 ، حيث اكتفى الهجوم الكتالوني حينها بالتوقيع على 9 أهداف فقط .
&
في المقابل، فإن أعلى حصيلة أهداف تلقاها البارسا، قد كانت في فبراير من عام 2013 مع المدرب الراحل تيتو فيلانوفا بواقع 9 أهداف أمام أقل حصيلة فكانت في فبراير لعامين 2004 و 2011 ، إذ اهتزت شباكه بأربعة أهداف فقط.
&