أبدت إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي غضباَ شديداً تجاه الشركة المسؤولة عن إزالة القنبلة المزيفة بعد الانتهاء من التدريب الأمني قبل أيام قليلة.

وذكرت صحيفة الصن البريطانية أن مسؤولي اليونايتد يشعرون بغضب شديد تجاه الشركة المسؤولة عن الواقعة التي تسببت بتأجيل مباراة الشياطين الحمر أمام بورنموث في الجولة الثامنة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعب أولد ترافورد.

وأضافت الصحيفة البريطانية أن النادي الإنكليزي العريق وجد قبل أسبوعين من الآن بطاريات ملصقة أسفل كرسي الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد إد ودوارد.

وأشارت إلى أن تلك الواقعة تعد خرقاً أمنياً واضحاً حتى ظن مسؤولو مانشستر يونايتد أنها محاولة تنصت أو تهديد إرهابي جديّ قبل أن تكشف التحقيقات الداخلية "زيف" هذه الفرضيات.

ولفتت إلى أنه لم بعد ما إذا كانت البطاريات مزيفة أم استخدمت لغرض التدريب فحسب.

يذكر أن مانشستر سيتي حسم الصراع على المركز الرابع المؤهل للدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا إثر تعادله في الجولة الأخيرة أمام سوانسي سيتي حيث لن يشكل فوز اليونايتد في مباراته المؤجلة ضد بورنموث أي أهمية.