في ما يلي نبذة عن بعض النجوم المشاركين في كأس اوروبا 2016:

نجوم الصف الاول 
كريستيانو رونالدو (البرتغال)

ينوي افضل لاعب في العالم ثلاث مرات، منح البرتغال لقبها الاول في البطولة القارية. سجل هداف ريال مدريد الاسباني خمسة اهداف من اصل 11 لبلاده في التصفيات. جذبه مانشستر يونايتد الانكليزي بعمر الثامنة عشرة عام 2003، فساعد الشياطين الحمر على حصد ثلاثة القاب متتالية في البرمير ليغ ولقب دوري ابطال اوروبا 2008. اصبح اغلى لاعب في العالم عندما انتقل الى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو عام 2009، لكن ما حصده النادي الملكي جراء ضمه اكثر بكثير مما انفق عليه. قاد ريال الى لقب الدوري في 2012 ومرتين في دوري ابطال اوروبا في 2014 و2016. كانت الخسارة امام اليونان 1-صفر في نهائي كأس اوروبا 2004 اعلى ما حصده الدون مع بلاده على الصعيد الدولي.

غاريث بايل (ويلز)

مع سبعة اهداف وتمريرتين حاسمتين في التصفيات، كان غاريث بايل الاكثر حسما في مشوار ويلز الناجح للتأهل الى اول بطولة كبرى منذ 1958. بعد تسلقه المراتب مع ساوثهامتون، تفجرت موهبته في صفوف توتنهام هوتسبير، حيث اختير مرتين افضل لاعب في انكلترا، قبل الانتقال الى ريال مدريد عام 2013 بصفقة قياسية بلغت 8ر100 مليون يورو. سرعته خارقة، رأسياته قاتلة وتسديداته اليسارية صاروخية، وهو يلعب دورا حرا مع ويلز كما ستكون مرتداته الجارفة مصدر خطر لمدافعي المنتخبات الخصمة. احرز لقب دوري الابطال مرتين في ثلاث سنوات مع ريال، وقد تصبح علامة "القلب" بعد احتفاله بالاهداف عنصرا اساسيا في كأس اوروبا 2016.

زلاتان ابراهيموفيتش (السويد)

يبحث المهاجم العملاق عن ختام مرموق لمسيرته الدولية في فرنسا بعد اربع سنوات ذهبية عاشها مع باريس سان جرمان الفرنسي. احرز الدوري اينما حل مع اياكس الهولندي، انتر وميلان الايطاليين، وبرشلونة الاسباني، وقد حطم الكثير من الارقام القياسية في موسمه الاخير مع سان جرمان. اصبح ابن الرابعة والثلاثين في خريف مسيرته مع منتخب السويد، لكنه سجل 11 هدفا في التصفيات بينها ثلاثة في مرمى الغريم الدنمارك (4-3) في الملحق الاوروبي. هو مفتاح اللعب الاساس لدى المنتخب الاصفر، وقد يكون صيفه حافلا بحال صدقت شائعات انتقاله الى مانشستر يونايتد الانكليزي.

القادمون الجدد 
ماركوس راشفورد (انكلترا)

في الخامس والعشرين من شباط/فبراير الماضي، كان ماركوس راشفورد (18 عاما) انسانا مجهولا. لكن عندما خلد الى النوم يومذاك اصبح اسمه على كل شفة ولسان في انكلترا. سجل هدفين لمانشستر يونايتد خلال فوزه على ميدتيلاند 5-1 في الدوري الاوروبي "يوروبا لبغ". تلا ذلك اهداف كثيرة، بينها ثنائية ضد ارسنال القوي في بداية مشواره في البرمير ليغ، وهدف الفوز امام الجار اللدود مانشستر سيتي، ثم كرة رائعة في كأس انكلترا ضد وست هام. انهى موسمه مع 8 اهداف في 18 مباراة مع ميدالية كأس انكلترا حول عنقه. تكون ابن مانشستر في اكاديمية النادي، وجذب انظار الجميع بلياقته البدنية وهدوئه اللافت امام المرمى. سجل بعد 3 دقائق في بدايته الدولية في مرمى استراليا، فمنحه المدرب روي هودجسون فرصة المشاركة في تشكيلة انكلترا ضمن كأس اوروبا 2016.

انتوني مارسيال (فرنسا)

سخر كثيرون من صفقة انتقاله الى مانشستر يونايتد وانفاق الاخير عليه 47 مليون يورو قد ترتفع في المستقبل، لكن انتوني مارسيال اسكت منتقديه في موسمه الاول الرائع في ملعب "اولد ترافورد". انهى ابن العشرين سنة موسمه مع 17 هدفا، وبزغ فجر نجم جديد في صفوف فريق فشل بالتأهل الى دوري ابطال اوروبا. نشأ في ضاحية باريسية خرج منها تييري هنري وباتريس ايفرا، وهو يمشي على نفس طريق هرني نجم ارسنال السابق. بعد دخوله تشكيلة المدرب ديدييه ديشان في ايلول/سبتمبر الماضي، اصبح لاعبا رئيسا في المنتخب الفرنسي الباحث عن لقب قاري ثالث. لم تأت الاهداف بعد على الساحة الدولية، لكن فرنسا تتوقع منه الكثير على ارضها.

ريناتو سانشيس (البرتغال)

ولد ونشأ في لشبونة، وقد استهل ابن الثامنة عشرة مشواره مع بنفيكا في تشرين الاول:اكتوبر الماضي، ثم حمل الوان بلاده اول مرة في اذار/مارس الماضي، قبل ان يضمه بايرن ميونيخ بطل المانيا مقابل 35 مليون يورو، قد ترتفع الى 80 مليون يورو. اصابة برنادرو سيلفا وتياغو فتحت الباب امام اللاعب اليافع للانضمام الى تشكيلة المدرب فرناندو سانتوس، ليصبح اصغر لاعب سيمثل البرتغال منذ كريستيانو رونالدو في 2004. بعد نيله الثناء من المدربين بيب غوارديولا ودييغو سيموني بفضل ادائه القيادي في وسط الملعب، تأمل البرتغال ان يمنح سانشيس روحا حيوية تزيح الضغط قليلا عن كاهل رونالدو.

 المخضرمون 
جانلويجي بوفون (ايطاليا)

بعمر الثامنة والثلاثين، لم يظهر جيجي بوفون عجزه في حراسة مرمى منتخب ايطاليا. لا يزال نجم المنتخب الفائز بكأس العالم 2006، قادرا على حمل فريق على كتفيه بعد ذلك بعشر سنوات. سجل رقما قياسيا في الدوري الايطالي بالحفاظ على نظافة شباكه مع يوفنتوس لمدة 974 دقيقة، في طريقه نحو احراز لقب "سيري أ" مرة خامسة على التوالي. انضم الى السيدة العجوز من بارما عام 2001 مقابل 53 مليون يورو، ليصبح اغلى حارس مرمى. مدد عقده لسنتين مع يوفنتوس في ايار/مايو الماضي، ويخطط للبقاء في الملاعب حتى كأس العالم 2018. وصيف دوري ابطال اوروبا مرتين في 2003 و2015، وسيقود ايطاليا الباحثة عن تعويض خسارتها في نهائي 2012 امام اسبانيا 4-صفر.

ايكر كاسياس (اسبانيا)

حامل لقب كأس اوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010، يربتط اسمه بالحقبة الاسبانية الذهبية. لكن ابن الخامسة والثلاثين عرف مونديالا رهيبا في 2014، ثم ترك نادي طفولته ريال مدريد نحو بورتو البرتغالي بعدها بسنة. بعد وصوله الى الفريق الاول في ريال بعمر الثامنة عشرة، حقق كاسياس لقب دوري الابطال ثلاث مرات والدوري خمس مرات، ثم كانت نهاية علاقة دامت ربع قرن مع الفريق الملكي. برغم ادائه العادي مع بورتو والمستوى الرائع لدافيد دي خيا مع مانشستر يونايد، يبقى المدرب فيسنتي دل بوسكي وفيا لقائده. خاض كاسياس مباراته الدولية الـ167 الاسبوع الماضي خلال الفوز الساحق على كوريا الجنوبية 6-1.