تعددت الأسباب التي ساهمت في إقصاء المنتخب الإسباني في الدور الثمن النهائي لبطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا، بعد خسارته أمام المنتخب الإيطالي بثنائية نظيفة، لتبقى هذه الخسارة واحدة من أسوأ الهزائم التي تعرض لها لاورخا في نهائيات البطولات الكبرى، سواء في أمم أوروبا أو كأس العالم.

وبحسب تقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية&،&فإن القاسم المشترك بين تلك الانتكاسات التي تعرض لها المنتخب هي ارتداؤه للقميص الأبيض الاحتياطي&بدلاً من القميص الأحمر الرئيسي للمنتخب الذي حقق به جميع الإنجازات.

&وأصبح القميص الأبيض بمثابة لعنة تطال لاروخا كلما اضطر لخوض المباريات الحاسمة، وهو الأمر الذي تكرر حتى الآن في أربع مباريات خسرها الإسبان، رغم أنهم كانوا مرشحين وبقوة لكسبها.
&
المباراة الأولى:
خسرها الإسبان أمام الطليان في ربع نهائي نهائيات كأس العالم 1994 بأميركا بنتيجة هدفين لهدف، رغم ان المنتخب الإسباني كان في أفضل أحواله الفنية بقيادة بيب غوارديولا، وهي المباراة التي شهدت حادثة اعتداء الإيطالي ماورو تاسوتي على الإسباني لويس انريكي دون ان يطرده الحكم من المباراة.
&
&
المباراة الثانية:
كانت في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا، وهي الدورة التي دخلها المنتخب الإسباني مرشحًا بقوة للمنافسة على اللقب العالمي، غير انه خرج مبكراً بعدما خسر مباراته الأولى على يد المنتخب النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت وقوع الحارس اندوني زوبيزاريتا في هفوة كبيرة كلفت منتخبه الخسارة، وهو يرتدي القميص الأبيض.
&
المباراة الثالثة:
خسرها المنتخب الإسباني في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، رغم انه البطل وحامل اللقب، حيث تعرض لهزيمة تاريخية أمام وصيفه المنتخب الهولندي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد عجلت بعودته إلى اسبانيا خالي الوفاض.
&
المباراة الرابعة:
جرت في ثمن نهائي أمم أوروبا 2016 أمام إيطاليا بهدفين نظيفين، رغم ان لاروخا كان المرشح الأبرز للبقاء في المنافسة بعدما ظهر بوجه مقنع في الدور الأول من البطولة.
&
ويمكن إضافة مباراة خامسة خسرها المنتخب الإسباني بالقميص الأبيض، وهي مباراة الجولة الثالثة من دوري المجموعات لبطولة أمم أوروبا 2016 أمام كرواتيا بنتيجة هدفين لهدف، بعدما شهدت المباراة تسجيل خطأ فادح من الحارس دافيد دي خيا وإهدار سيرجيو راموس لركلة جزاء، لتتسبب تلك الخسارة في وقوع إسبانيا في مواجهة إيطاليا لتقصيها من البطولة.
&