بدأ مدرب المنتخب الاميركي في كرة القدم بروس ارينا، والعائد الى تولي مسؤولياته خلفا للالماني يورغن كلينسمان، عهده الجديد بتعادل سلبي في مباراة ودية ضد صربيا، أقيمت الاحد في سان دييغو.

وتولى ارينا (65 عاما) تدريب المنتخب الاميركي بين 1998 و2006، وقاده الى ربع نهائي نسخة 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، قبل ان يقصيه المنتخب الالماني. وفي مونديال 2006، خرج المنتخب بقيادة ارينا من الدور الاول، واستبدل بعدها بمساعده بوب برادلي الذي بقي في منصبه حتى 2011 حين خلفه كلينسمان.

وعاد ارينا الى تدريب المنتخب خلفا لكلينسمان الذي اقيل في تشرين الثاني/نوفمبر بسبب النتائج المخيبة في الدور الاخير من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، اذ خسر على ارضه امام المكسيك (1-2) ثم خارجها امام كوستاريكا (4-صفر).

وتحتل الولايات المتحدة المركز السادس في مجموعتها، بينما تتأهل الى كأس العالم المنتخبات الثلاثة الاولى، ويخوض الرابع ملحقا. وتعد هذه البداية الاسوأ للولايات المتحدة في الدور النهائي للتصفيات، علما انها تخوض مباراتها المقبلة امام هندوراس في 24 آذار/مارس.

وفي المباراة الودية الاحد، اقتصر التمثيل في المنتخب الاميركي على اللاعبين الدوليين المشاركين في الدوري المحلي، بينما دافع عن الوان منتخب صربيا ثلاثة لاعبين فقط تخطوا الخامسة والعشرين من العمر.

وقال ارينا بعد المباراة ان "الامر مشجع، رأيت امورا جيدة، الا انني اعتقد ان النتيجة تعكس الواقع".

اضاف "لهذا الوقت من السنة، لم تكن المباراة سيئة. كنت ارغب بان نسجل هدفا، لكن بشكل عام اعتقد ان النتيجة عادلة".