اعلن نادي مونبلييه الذي يحتل المركز الخامس عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم الاثنين، استبعاد مدربه فريديريك هانتز مع "ايقافه عن العمل موقتا" وذلك بعد خلاف لأسابيع بينه وبين الرئيس لويس نيكولان.

واوضح النادي في بيان انه "اتخذ هذا الاجراء بسبب خطورة وضعية النادي على المستوى الرياضي ونتائجه المتوقعة. هذه الخطورة تفرض تفكيرا عاجلا من اجل الحفاظ على اللاعبين".

وأضاف انه طلب من جان لوي غاسيه وغيسلان برانتان "القيام بتحليل للوضعية الرياضية من اجل تحديد الحل وبعجالة".

وعمل غاسيه فترة طويلة مساعدا للوران بلان في بوردو والمنتخب الفرنسي وباريس سان جرمان. وفي مسيرته كلاعب، دافع سابقا عن الوان مونبلييه قبل الانضمام الى ادارته الفنية. 

كما لعب برانتان في صفوف مونبلييه ودرب باستيا من تشرين الثاني/نوفمبر 2014 الى كانون الثاني/يناير 2016.

وفشل مونبلييه في الفوز في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري، وتلقى خسارة مذلة امام مرسيليا 1-5 الجمعة. كما خرج من مسابقة كأس فرنسا بخسارة قاسية ايضا امام ليون صفر-5 مطلع السنة.

ولم يتوقف رئيس مونبلييه نيكولان منذ اسابيع قليلة وعلنا عن انتقاد فريديريك هانتز الذي يشغل المنصب منذ كانون الثاني/يناير 2016 عندما خلف رولان كوربيس وثنائيا مؤقتا.

وصرح الرئيس المشاكس عقب الهزيمة المذلة امام ليون "أتساءل عن التدريب. ليست لدينا الامكانات لاقالته (هانتز) ولكن يتعين عليه القيام بعمله".

ورد هانتز "لقد تأثرت، ذلك يشكل قطيعة" مؤكدا التزامه الهدوء والعقد الذي يربطه بالنادي.

وظهر الهدوء في تصريحات نائب رئيس النادي، نجله لوران حيث قال "المدرب مرتبط معنا بعقد (حتى حزيران/يونيو 2018). لم أقل ابدا ان فريديريك هانتز لن يكون ابدا مدربا لمونبلييه غدا او بعد غد. انه المدرب لعام ونصف عام آخر".