طالب الامين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الفرنسي جيروم فالكه، الاربعاء محكمة التحكيم الرياضي "كاس" برفع عقوبة الايقاف 10 سنوات المفروضة عليه، مؤكدا انه لن يعود الى هذا الوسط الذي "ليس له مكان فيه".

وحكم على فالكه (56 عاما)، مدير التسويق السابق ايضا، في 13 شباط/فبراير 2016 من قبل غرفة الحكم في الفيفا بالايقاف 12 عاما عن ممارسة اي نشاط متعلق بكرة القدم قبل ان تخفض هذا المدة الى 10 سنوات بالاستئناف، وذلك بعد اتهامه في قضية بيع بطاقات مونديال 2014 في البرازيل في السوق السوداء، ثم اقيل من منصبه في 14 كانون الثاني/يناير 2016.

وحاول فالكه اليوم ان يظهر امام "كاس" انه لم يعمل يوما :"ضد مصالح الفيفا"، وقال "لقد قمت بعملي دائما بأفضل طريقة ممكنة، عملت دائما من اجل مصالح الفيفا. ولكن اذا كنا في فترة الطلاق ننتقل من الحب الى الحقد، فاني لا افهم هذا الحقد".

وردا على سؤال حول ما اذا كان ينوي العودة يوما ما الى مجال كرة القدم، اكد "لا، لا يوجد اي مكان لي في هذا الوسط ليس لاني محبط او لاني لم اعد هاما، وانما لان فصلا قد انتهى بطريقة فظة، وفي الحياة يجب ان نعرف كيف ومتى نطوي الصفحة".

واعفي فالكه، الساعد الايمن لرئيس الفيفا السابق السويسري جوزيف بلاتر الموقوف بدوره (6 سنوات بعد التخفيض من 8 سنوات)، من مهامه في 17 ايلول/سبتمبر 2015، واستأنف الحكم في شباط/فبراير الماضي طالبا "رفع العقوبة عنه نهائيا".

وكان فالكه خلال سنوات عمله في الفيفا من 2003 الى 2016 اكثر المقربين من بلاتر الذي اوقف لست سنوات بسبب دفع نحو مليوني دولار بطريقة مثيرة للجدل لرئيس الاتحاد الاوروبي السابق، الفرنسي ميشال بلاتيني الذي اوقف بدروه لاربع سنوات.