كشف الاتحاد الروسي لالعاب القوى عن اسماء 31 رياضيا تقدموا بطلبات للمنافسة دوليا كمحايدين، وبالتالي تفادي الحظر المفروض على البلاد من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى.

وشكلت روسيا العام الماضي محور اخطر فضيحة منشطات في تاريخ الرياضة في اعقاب اتهامها بنظام تنشط ممنهج يطال اكثر من الف رياضي، ما ادى لابعاد العديد من رياضييها عن الالعاب الاولمبية، وانقسام كبير بين المنظمات الرياضية الدولية.

لكن العدائين الروس اتيح لهم المشاركة في الاحداث الدولية بحال اثبات نظافتهم من تعاطي المنشطات.

ووردت اسماء حامل ذهبية اولمبياد 2012 في الوثب العالي ايفان اوخوف، وبطل العالم 2015 في سباق 110 امتار حواجز سيرغي شوبنكوف وبطل العالم 2014 داخل قاعة في الوثبة الثلاثية لويكمان ادامس على لائحة الاتحاد الروسي، الى جانب بطلة العالم 2015 في الوثب العالي ماريا كوتشينا.

كما ينتظر موافقة الاتحاد الدولي لالعاب القوى كل من بطلة العالم 2014 داخل قاعة وحاملة برونزية اولمبياد لندن سفتلانا شكولينا وبطلة اوروبا 2014 في الوثب العالي انجيليكا سيدوروفا.

ونجم عن قرار الاتحاد الدولي ابعاد الفريق الروسي لالعاب القوى عن اولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وتم تمديد العقوبة في كانون الاول/ديسمبر الماضي.

ومن المقرر اجراء مراجعة اخرى في شباط/فبراير، لكن من المرجح ان يغيب الجزء الاكبر من الرياضيين الروس عن بطولة اوروبا داخل قاعة بين 3 و5 اذار/مارس في العاصمة الصربية بلغراد.

ولطالما نفت الحكومة الروسية اي دور لها في قضايا المنشطات. وكان الاتحاد الروسي لالعاب القوى قد وافق الشهر الماضي وايد قرار الاتحاد الدولي منح الرياضيين فرصة للمشاركة كمحايدين.