أبدى لويس إنريكي مدرب برشلونة امتعاضه الشديد من القرارات التحكيمية الخاطئة التي أضرت فريقه كثيرا هذا الموسم، مشيرا إلى أن لاعبي فريقه هم الأكثر تعرضا للضرب، لكنهم في المقابل هم الأكثر حصولا على البطاقات.

ويعاني برشلونة كثيرا هذا الموسم بسبب القرارات التحكيمية والتي تسبب آخرها في حرمان الفريق من جهود النجم البرازيلي نيمار في المباراة المقبلة أمام أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وذلك بسبب تلقيه إنذارا في مباراة الذهاب إثر تدخل عنيف على ظهير الأتلتي خوان فران، نال على إثره البطاقة الصفراء الثالثة.

وقال إنريكي في مؤتمر صحفي عشية مباراة فريقه أمام أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي كأس الملك: "من الواضح أن لاعبي فريقي هم الأكثر تعرضاً للضرب خلال مباريات الليغا، ولكن المثير للاستغراب حقاً هو كونهم من أكثر الفرق حصولا على البطاقات أيضاً".

وأضاف "في البداية، كانت هناك حملات مُمنهجةٍ لتشويه سمعة لاعبي فريقي، قبل أن تعود نفس وسائل الإعلام التي أطلقت تلك الحملات للادعاء بأن ما يحدث للفريق هو أمر غير عادل".

واختتم إنريكي تصريحاته قائلا: "لا يمكنني سوى الإشادة بجميع لاعبي فريقي لأنهم اضطروا أن يخوضوا معظم هذا الموسم في ظروف عصيبة توجب عليهم خلالها ضبط أعصابهم قدر الإمكان، ولا أحبذ الحديث أكثر من ذلك بشأن قرارات الحكام، لأنني أعتقد أنه من الأفضل ألا تحاول العبث بشيء لا يمكنك السيطرة عليه في نهاية المطاف".