&اتخذ الاتحاد الهولندي قراراً بإقالة داني بليند من تدريب منتخب الطواحين الهوائية في أعقاب الهزيمة التي مني بها من بلغاريا &بثنائية نظيفة في الجولة الخامسة من تصفيات مونديال روسيا 2018 و هي الهزيمة التي قلصت كثيرا من حظوظه في بلوغ النهائيات بعدما أصبح يقبع في المركز الرابع للترتيب العام للمجموعة الأولى خلف فرنسا و السويد و بلغاريا بل أن فرصه تقلصت حتى في احتلال مركز الوصافة الذي يمنحه فرصة العبور لروسيا عبر الملحق .

&
و يبحث الاتحاد الهولندي عن تعيين خليفة لداني بليند في أسرع وقت ممكن على أمل استجماع المنتخب لقواه و الاستعداد الجيد لما تبقى من جولات مراهنا على كسبها لإنهاء المشوار بطلا للمجموعة أو وصيفا.
و حسب صحيفة أس الاسبانية فان الاتحاد الهولندي رشح أربعة فنيين لخلافة بليند ، رباعي يمتع بسمعة طيبة و يتمتع كل واحد منهم بمؤهلات تساعده على إخراج المنتخب من المأزق الذي وقع فيه منذ نهائيات مونديال 2014 و غاب بعدها عن اورو 2016.
&
و حسب تقرير للصحيفة فان فرانك دي بور هو المرشح المفضل للهولنديين لتولي الجهاز الفني للمنتخب بالنظر إلى سجله الحافل بالانجازات عندما تولى تدريب اجاكس أمستردام رغم فشل تجربته مع الانتير و التي لم تدم سوى أشهر ، و معه أيضا رونالدو كومان المدير الفني الحالي لنادي ايفرتون و الذي يمتلك هو الآخر تجارب ناجحة بما فيها تجربته الحالية في الدوري الانجليزي الممتاز . و ضمت لائحة الرباعي أيضا اسم فيليب كوكو الذي ضمن الجهاز الفني للناخب فان مارفيك خلال نهائيات مونديال 2010 عندما بلغ المنتخب الهولندي النهائي الذي خسره من اسبانيا غير انه مرتبط بتدريب ايندهوفن الهولندي.
&
و لم تستبعد الصحيفة أن يلجا الاتحاد الهولندي إلى أرشيفه لاختيار ناخب جديد إذ رشحت في هذا الصدد المخضرم لويس فان جال المتواجد بلا فريق منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد صيف العام المنصرم و قد يستأنف مسيرته بالعودة إلى المنتخب الذي حقق معه نتائج جيدة في تجربته الثانية معه عندما أهله للنهائيات في مونديال 2014 و قاده للمربع الذهبي ن نتائج كفر بها عن فشله في تأهيله لنهائيات مونديال 2002.
&
و بالنظر إلى استعجال الاتحاد الهولندي لتعيين مدرب جديد للمنتخب فان دي بور و فان جال في أفضل رواق كونهما بلا فريق و التعاقد معهما أو مع احدهما لن تعيقه أي التزامات قانونية خاصة انه في حال نجح في مهمته فانه سيستمر مع المنتخب لغاية يونيو 2018 على اقل تقدير.
&
و بالرغم من أن السوق الهولندية تعج بالمدربين أصحاب الكفاءات التقنية العالية إلا أن وضعية المنتخب الحالية في التصفيات المونديالية ستجعل أي مدرب يحسب ألف حساب قبل منح موافقته لتدريب البرتقالي.