مسعود أوزيل هو "الزوجة الخجولة"، بول بوغبا "عارم الصدر" وجوزيه مورينيو "الطائر السحري". بأسماء إبداعية وغريبة يستحضر المشجعون الصينيون كنى لأبرز نجوم كرة القدم العالميين.

هناك أيضا "الفتى الحنون لبلاده" (كارلوس تيفيز)، "الجرو الصغير" (كيليان مبابي) و"الطائر العنيف" (باولينيو).

يتم التعبير عن اللغة الصينية باستخدام رموز إصطلاحية بدلا من الأبجدية، مما يجعل من الصعب استخدام اللغة لترجمة بعض الأسماء الأجنبية.

وهذا يعني انه فيما يتم الاحتفاظ بأسماء كالأرجنتيني ليونيل ميسي أو الإنكليزي هاري كاين بسبب سهولة نطقها، فإن العديد من الرياضيين الآخرين لم يحالفهم الحظ. وغالبا ما يشير هذا الأمر إلى شعبية اللاعب في الصين.

ولم يحظ الأرجنتيني تيفيز الدائم الترحال، بنجاح خلال 12 شهرا في الدوري الصيني مع شنغهاي شنهوا. عدم قدرته على الاستمرار في أي مكان خارج الأرجنتين منحه كنية "الفتى الحنون لبلاده".

أما الألماني أوزيل الذي أعلن أخيرا اعتزاله دوليا بسبب مزاعم ردا على "العنصرية وعدم الاحترام تجاهي"، فيكنى في الصين بـ"الزوجة الخجولة" بسبب خجله.

وبرغم عدم احترافه في الصين، يحظى المهاجم الإنكليزي الدولي السابق واين روني، المحترف راهنا في الولايات المتحدة، بلقب "البدين الصغير" وهو عاطفي أكثر مما هو هجومي.

الجمهور الصيني أكثر لطفا مع اللاعبين أو المدربين الذين يحبهم.

الفرنسي بول بوغبا "عارم الصدر" لأن لقبه يحمل ذات معنى الكلمة في اللغة الصينية، ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد الإنكليزي يشبه العبارة الصينية "الطائر السحري".

المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي هو "الثعلب الفضي" بسبب شعره الرمادي، ولاعب وسط غوانغجو ايفرغراند البرازيلي باولينيو منح لقب "الطائر العنيف" في إشارة إلى أسلوب لعبه.

المهاجم البرازيلي ألكسندر باتو (28 عاما) الذي أعاد إحياء مسيرته في الصين مع نادي تيانجين كوانجيان والنشيط على موقع ويبو انخرط في الحياة الصنيية أفضل بكثير من اللاعبين الأجانب الذين يتقاضون أجورا عالية.

أكسبه هذا الأمر لقب "با جيانغوو" وهو لقب وطني يمكن ترجمته بـ"بناء البلاد" في اعتراف لولعه ببلده المعتمد.

أما مبابي (19 عاما)، أحد نجوم مونديال روسيا 2018 &مع فرنسا المتوجة باللقب، فيدلعه الصينيون "الجرو الصغير" بسبب عمره الصغير.

ويدعى أسطورة كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر "البقرة" في الصين، على الأرجح بسبب سلوكه المسترخي، فيما تدعى المغنية جينيفر لوبيز "لوو با" أو "سيدة المؤخرات".