أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم الجمعة أن لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي لوروا سانيه غادر معسكر المنتخب الوطني "لأسباب شخصية" بعد اجتماع عقده مع المدرب يواكيم لوف، وذلك قبل يومين من مباراة ودية ضد البيرو.

وكان سانيه (22 عاما) قد شارك مع المنتخب الخميس في المباراة ضد أبطال العالم فرنسا في ميونيخ، وذلك في الجولة الأولى من مسابقة دوري الأمم الأوروبية، والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وجاء في بيان مقتضب للاتحاد الألماني أنه "اثر مباحثات مع المدرب يواكيم لوف، غادر لوروا سانيه فندق المنتخب في ميونيخ لأسباب شخصية ولن يكون متوافرا" لمباراة البيرو المقررة الأحد.

وفي حين لم يحدد الاتحاد الأسباب، أفادت تقارير صحافية ألمانية أنها تعود الى قرب وضع صديقة سانيه مولدهما.

وكان سانيه ضمن التشكيلة الأولية التي سماها لوف للمشاركة في مونديال روسيا 2018، الا أنه استبعد بشكل مفاجئ من التشكيلة النهائية التي خاضت غمار العرس الكروي، وخرجت من الباب الضيق من الدور الأول، لتفقد بذلك اللقب الذي حققته في مونديال البرازيل 2014.

وهذا الموسم، خاض سانيه أساسيا مباراة واحدة فقط مع ناديه مانشستر سيتي (درع المجتمع ضد تشلسي). وبعدما شارك في ثلاث مباريات في الدوري الممتاز كبديل، استبعده مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا تماما من التشكيلة التي خاضت المباراة الأخيرة ضد نيوكاسل.

على رغم ذلك، أعاد لوف استدعاءه الى صفوف المنتخب الوطني، ودخل في الدقيقة 83 من المباراة ضد فرنسا الخميس.

وفي تصريحات قبل المباراة ضد أبطال العالم، اعتبر الألماني طوني كروس لاعب ريال مدريد الإسباني، ردا على سؤال حول مستوى سانيه، أنه يتعين على اللاعب أن يظهر بمستوى مستقر وأن يطور لغة الجسد.

وقال "في بعض الأحيان، تشعر بأن لغة جسده هي نفسها في حال خسرنا أو فزنا، وبالتالي يتعين عليه تغيير هذا الأمر"، مضيفا "هو لاعب يملك كل مقومات النجاح لكن يتعين عليك أن تقول له بأن يقدم أداء أفضل".

وتابع "هو لاعب سريع جدا، كان رائعا لمانشستر سيتي العام الماضي ويعاني بيب (غوارديولا) من المشكلة ذاتها في الوقت الحالي من خلال محاولته استخراج الأفضل منه".