باشر أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا،&عمله الجديد مديرا فنيا لفريق دورادوس المكسيكي،&واصفا قراره بتدريب الفريق الذي يلعب في الدرجة الثانية، بولادة جديدة بالنسبة له بعد أعوام من الإدمان.

وأكد&مارادونا أنه لم يأتي إلى المكسيك لقضاء عطلة، وقال في المؤتمر الصحفي لتقديمه: "لم نأت في نزهة، أو لقضاء عطلة، جئنا للعمل ولأمد يد المساعدة لهؤلاء الشباب".

وأضاف "أريد أن أمنح دورادوس ما خسرته عندما كنت مريضا. كنت مريضا طوال 14 عاما. الآن أريد أن أرى الشمس، أريد أن أذهب الى السرير في الليل. لم أكن أذهب حتى الى الفراش. لم أكن أعرف حتى ما هي الوسادة. لهذا السبب قبلت عرض دورادوس".

وشدد مارادونا أن تركيزه على كرة القدم واصفا انضمامه الى دورادوس بأنه "أفضل لحظة في حياتي"، موضحا "أريد أن أقضي وقتا طويلا (مع الفريق). يمكن للناس أن يقولوا الكثير من الأشياء، لكن... كنت في انحدار الى أسفل التل، كنت آكل نفسي (بسبب الادمان)، كانت خطوة الى الوراء، وكرة القدم هي خطوة الى الأمام. كل ذلك تغير بفضل بناتي".

وأضاف "منذ أن تركت المخدرات منذ 15 عامًا ، قالوا إنني لن أفعل أي شيء آخر في حياتي ، عندما كنت أشرب، كنت أعود خطوة إلى الوراء، تم التخلي عن هذا بفضل بناتي".

وروى مارادونا قصة عن كيف تحدثت ابنته الصغرى اليه ذات مرة عندما كان في غيبوبة، طالبة منه العيش وإقناعه بتغيير طرقه. إنها قصة يرويها منذ أكثر من عقد من الزمن.

وكشف مارادونا إنه رفض عروضا من الرئيسين اليساريين لبوليفيا وفنزويلا رفيقيه إيفو موراليس ونيكولاس مادورو، لتدريب منتخبي بلديهما.

وحاول مارادونا مصالحة المكسيكيين بعد الموقف الذي صدر عنه في يونيو عندما اعتبر بأن المكسيك لا تستحق استضافة كأس العالم لعام 2026 مشاركة مع الولايات المتحدة وكندا، وقال: "الناس يقولون +لقد تحدثت بالسيء عن المكسيك!+، لكني أرغب في أن تكون المكسيك قادرة على مقارعة ألمانيا وبلجيكا من الند الى الند، ولا أريدها أن تستمر في اللعب بمستوى السلفادور، مع كل الاحترام الواجب للسلفادور".
&