يلتقي الملاكم البريطاني أنطوني جوشوا منافسه النيوزيلندي جوزف باركر في 31 آذار/مارس في العاصمة الويلزية كارديف، على الألقاب العالمية الثلاثة للوزن الثقيل في الملاكمة، بحسب ما أعلن المعنيون بهذا النزال الأحد.

ويحمل جوشوا لقب بطولة العالم بحسب الجمعية العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة، وباركر اللقب نفسه بحسب المنظمة العالمية للملاكمة. وسيقام النزال الفاصل في ملعب مخصص عادة لاستضافة مباريات منتخب ويلز للركبي، ويستع لـ 74500 متفرج.

وقال جوشوا (28 عاما) "أود اعلان الخبر الرسمي انني سأتواجه مع جوزف باركر في 31 آذار/مارس في برينسيباليتي ستاديوم في كارديف".

وتابع "انه نزال موحد لبطولة الوزن الثقيل. نعلم جميعا ما حدث في المرة الاخيرة في المواجهة على اللقب الموحد في بطولة الوزن الثقيل - كانت المباراة شاقة ومثيرة وتركنا الحلبة مع كثير من الاحترام".

أضاف "هذه المباريات ليست سهلة، ولذلك انا احترم فريق باركر على قبول التحدي. أتطلع الى هذه المواجهة".

وكان جوشوا، حامل ذهبية أولمبياد لندن 2012 للوزن الثقيل، جمع لقبي الجمعية العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة بعد فوزه في مواجهة صعبة على الأوكراني فلاديمير كليتشكو في ملعب ويمبلي في العاصمة الانكليزية في نيسان/أبريل، ثم احتفظ بلقبيه أمام الكاميروني-الفرنسي كارلوس تاكام في كارديف في تشرين الاول/اكتوبر.

من جهته، كان باركر (26 عاما) أحرز لقب بطولة العالم للوزن الثقيل حسب المنظمة العالمية للملاكمة في كانون الاول/ديسمبر 2016.

وحقق باركر العام الماضي وفي أول مشاركة له في بريطانيا، فوزا بالنقاط على الفوز بالنقاط على البريطاني هيوي لويس فيوري، أحد اقرباء بطل العالم السابق للوزن الثقيل تايسون فيوري.

ومع ان أداء باركر أمام فيوري لم ينل اعجاب العديد من متابعي الملاكمة، الا انه أراد خوض التحدي ضد جوشوا، معتبرا ان الأخير "سيتعرض لصدمة كبيرة (...) قبل أشهر سمعته يقول لماذا يجب ان اكون قلقا من هذا الطفل الصغير من نيوزيلندا؟".

وتابع "حسنا، الآن هو على وشك اكتشاف ذلك. كما ان العالم على وشك معرفة ما اذا كان أنطوني جوشوا سيتمكن من توجيه أي لكمة".

أضاف "سأكرس نفسي من الآن لاثبات ما يعرفه عالم الملاكمة بالفعل".

وينهي اعلان الاحد بالمواجهة أسابيع من السجال بين معسكري الملاكمين. وقال مروج نزالات جوشوا إيدي هيرن "انا سعيد لحصول هذه المواجهة، فالأبطال يجب ان يواجهوا الأبطال، وأنطوني جوشوا يواصل مواجهة التحديات".