أفادت مصادر قضائية الأربعاء أن أحد نواب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الرئيس السابق للفرع الكاتالوني أندرو سوبييس، الذي أوقف الثلاثاء في إطار تحقيق للاشتباه باختلاسه ألأموال، أخلي سبيله الأربعاء بعد توجيه التهمة إليه.

وأوقف سوبييس مع المسؤول السابق في الاتحاد الكاتالوني خوسيه كونتريراس أرخونا في إطار هذه العملية المنبثقة عما عرف بتحقيق "سولي" الذي افتتح في 2017. وقد أطلق سراحهما معا اليوم.

وذكرت المصادر نفسها أن القاضي في المحكمة الوطنية سانتياغو بدراز أطلق سراحهما بعدما استمع اليهما ولم يفرض عليهما أي رقابة قضائية خلافا لما طالبت به النيابة العامة، لكنهما بقيا رهن التحقيق.

وقام عناصر الحرس المدني الثلاثاء بعملية مداهمة لمقرات الاتحاد الكاتالوني الذي كان سوبييس رئيسا له في الفترة بين 2011 وتموز/يوليو 2018، تاريخ استقالته من منصبه ليصبح نائبا للرئيس الجديد للاتحاد لويس روبياليس الذي تم انتخابه عقب توقيف الرئيس السابق أنخل ماريا فيار.

ويحقق العناصر في اختلاس أموال من تأمينات اللاعبين ترسل الى الاتحاد الكاتالوني لصالح سوبييس ومسؤول سابق آخر أكدت وسائل إعلام إسبانية أنه خوسيه كونتريراس أرخونا.

وأقيل فيار من منصب رئيس الاتحاد الإسباني الذي شغله لمدة 29 عاما، في 22 كانون الأول/ديسمبر من قبل المحكمة الإدارية للرياضة، وهي هيئة تابعة للحكومة الإسبانية.&

واستبعد فيار في البداية في تموز/يوليو 2017 بعد احتجازه لمدة أسبوعين. ويتهم القضاء فيار، النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، باستغلال الأموال لصالحه وللمقربين منه، وكذلك لمسؤولي الاتحادات المناطقية وفروعها لضمان دعمها لهم.