&عادت المنافسة على لقب الدوري الجزائري للإشتعال في الأمتار الخمسة الأخيرة من منافسات الموسم الرياضي بعد تعرض المتصدر شباب قسنطينة لهزيمة على يد مضيفه شبيبة الساورة بهدف دون رد في الجولة الخامسة والعشرين من عمر البطولة.

وتعتبر هذه الخسارة هي الخامسة لقسنطينة ، والتي من شأنها ان تبدد أحلام عشاقه في التتويج بلقبه الثاني بعد 21 عاماً من إحرازه لقبه الأول في عام 1997.
&
هذا وتجمد رصيد قسنطينة عند 46 نقطة و رغم احتفاظه بالصدارة ، إلا ان الفارق الذي يفصله عن اقرب ملاحقيه ، قد تقلص إلى ثلاث نقاط فقط بعد الفوز العريض الذي حققه مولودية العاصمة على مضيفه اتلتيك بارادو بخمسة أهداف مقابل هدف ، ليرفع "العميد" رصيده إلى 43 نقطة.
&
ولا يزال الفارق مرشحا للتضاؤل في حال نجح مولودية وهران في الفوز على شباب بلوزداد في المباراة المؤجلة بينهما في ذات الجولة ، حيث سيتيح الفوز لمولودية وهران (صاحب المركز الثالث) بـ 41 نقطة& بإستعادة مركز الوصافة بفارق نقطتين فقط عن المتصدر قسنطينة.
&
وقبل نهاية البطولة بخمس جولات ، وفي ظل الترتيب العام الحالي ، فأن حظوظ التتويج باللقب تبقى متاحة أمام 7 اندية بما فيها البطل وفاق سطيف الذي يحتل المركز السابع برصيد 36 نقطة وبفارق 10 نقاط عن المتصدر ، إذ لا تزال هناك 15 نقطة متاح تحقيقها في البطولة ، في حين تبدو فرص أندية قسنطينة و وهران و العميد عالية بالنظر إلى ترتيبها وثبات نتائجها هذا الموسم .
&
و تعرف رزنامة الدورات الخمسة المتبقية مواجهات قوية وفي غاية الأهمية في ظل صدامات بين فرق المقدمة& ، إذ تشهد الجولة السابعة والعشرين قمة الموسم التي ستجمع بين مولودية وهران و ضيفه قسنطينة ، حيث ستكون الفرصة مواتية للفائز منهما للانفراد بالقمة ، وإبعاد منافسه عن السباق أو على الاقل تعزيز رصيده بالبطولة أوالوصافة طالما ان كلاهما مؤهلان لخوض مسابقة دوري ابطال افريقيا .
&
وعلى مستوى اسفل الجدول كشفت مباريات الجولة الخامسة والعشرين صعوبة الكشف عن هوية الفرق الثلاثة التي ستهبط إلى مصاف دوري الدرجة الثانية& ، فالفوارق الحالية تجعل منطقة الخطر تمتد من المرتبة العاشرة التي تحتلها شبيبة القبائل وإتحاد بلعباس برصيد 29 نقطة ، وحتى المركز الأخير الذي يقبع فيه إتحاد البليدة بـ 19 نقطة بفارق 10 نقاط.
&
وعرفت الجولة فوزاً هاماً لشبيبة القبائل بهدف نظيف ، على البطل وفاق سطيف مما منح "الكناري" جرعة اوكسجين كبيرة لتحقيق البقاء بعد الأزمة التي عاشها في بداية الموسم ، في وقت ساهمت في تقليص حظوظ الوفاق في الحفاظ على لقبه رغم انه حسابياً تبقى حظوظه قائمة في المنافسة.
&
كما عرفت الجولة تعادلاً سلبياً مخيبا بين صاحب المركز الأخير البليدة و ما قبل الأخير بسكرة ، وهو التعادل الذي لا يخدم اي منهما و يجعلهما الأقرب للهبوط .
&
وبالمقابل واصل اتحاد الحراش صحوته مع المدرب عزيز عباس ، حيث عاد بنقطة ثمينة امام مضيفه نصر حسين داي ، و رغم ان الحراش بقي في المركز الرابع عشر ، إلا انه ظل في في منطقة الأمان بفضل هذا التعادل الثمين، في انتظار نتائجه في قادم المباريات ، مثله مثل دفاع تاجنانت الفائز على بلعباس بهدف يتيم .
&
و ان كانت كل المؤشرات تؤكد ان بسكرة& البليدة سيهبطان بالنظر إلى تواضع نتائجهما منذ بداية الموسم ، فأن الترتيب الحالي يؤكد بان الفريق الثالث الذي سيرافقهما قد يكون مفاجأة من العيار الثقيل& خاصة بالنسبة لشباب بلوزداد صاحب المركز الحادي عشر برصيد 27 نقطة والمشغول بخوض مسابقة كأس الكونفيدرالية الأفريقية التي قد تؤدي به إلى الهاوية سواء بكسب ورقة الترشح لدور المجموعات او خسارتها امام اسيك ميموزا العاجي.
&