تأهل غولدن ستايت ووريرز حامل اللقب وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز الى الدور الثاني من بلاي اوف الدوري الاميركي في كرة السلة للمحترفين، بعد ان حقق كل منهما فوزه الرابع مقابل خسارة واحدة في الدور الاول.

وتغلب غولدن ستايت الذي حل ثانيا في المنطقة الغربية خلال الموسم المنتظم خلف هيوستن روكتس، الثلاثاء على سان انتونيو سبيرز السابع في المواجهة الخامسة بينهما 99-91.

وحجز بطل 2015 و2017 ووصيف بطل 2016 بطاقة التأهل الثانية الى نصف نهائي المنطقة، بعد ان كانت الاولى من نصيب نيو اوليانز بيليكانز السادس الذي حقق اربعة انتصارات متتالية على بورتلاند ترايل بلايزرز الثالث.

وفي الدور المقبل يلتقي غولدن ستايت مع نيو اورليانز.

وحسم غولدن ستايت النتيجة في الارباع الثلاثة الاولى (22-20 و27-18 و30-27) متقدما بفارق بفارق 14 نقطة خسر منها ست نقاط في الربع الاخير (20-26).

- موسم للنسيان -

وفي غياب النجم ستيفن كوري بداعي الاصابة، عاش النجوم الاخرون بعض اللحظات المخيفة عندما قلص سان انتونيو الفارق الى نقطتين قبل دقيقة واحدة من النهاية، لكن كيفن دورانت (25 نقطة) وكلاي طومسون (24 نقطة) ودرايموند غرين (17 نقطة و19 متابعة و7 تمريرات حاسمة) انهوا اللقاء بالشكل المطلوب الذي امن لهم الفوز وبطاقة التأهل.

في المقابل، كان لاماركوس الدريدج (30 نقطة و12 متابعة) وباتي ميلز (18 نقطة) الافضل في صفوف سان انتونيو.

وعلق المدرب ستيف كير الذي يشرف على غولدن ستايت للموسم الرابع تواليا، "كانت معركة جميلة. كنا محظوظين وخرجنا منها منتصرين. هم فريق بطولة وقدموا افضل ما لديهم لوقت طويل. انهم صورة لمدربهم".

وبات يتعين على سان انتونيو نسيان هذا الموسم، وهي ليست المرة الاولى في حقبة اشراف غريغ بوبوفيتش التي بدأت عام 1996، التي يخرج فيها الفريق من الدور الاول في البلاي اوف، وسبق ان حصل ذلك في 2000 و2015 وفقد اللقب في هذين العامين.

وتميز موسم 2017-2018 بحصيلة سلبية بالنسبة الى سان انتونيو تضمنت 47 فوزا (14 فقط خارج ارضه) و35 هزيمة (27 خارج قواعده)، وهي من اسوأ النقاط الاحصائية في عهد بوبوفيتش.

ولاول مرة منذ 1997، كان سان انتونيو المعروف بثبات واستقرار مستواه، مهددا بعد التأهل الى الادوار النهائية، وقد تاثر مستواه بمجرد غياب نجم واحد عن صفوفه بسبب الاصابة هو كاوهي ليونارد (26 عاما) صاحب 25,5 كمعدل وسطي في المباراة الواحدة في موسم 2016-2017.

بدوره، بات فيلادلفيا ثالث المنطقة الشرقية اول المتأهلين الى الدور الثاني عن هذه المنطقة بعد ان فاز في المواجهة الخامسة على ميامي هيت السادس 104-91.

- عملية اعادة بناء -

وبعد شوط اول متكافىء انتهى بالتعادل 46-46 (الربع الاول 23-21 والثاني 23-25)، احسن دجاي دجاي ريديك (27 نقطة) والكاميروني جويل امبيد (19 نقطة و12 متابعة) والاسترالي بن سيمونز (14 نقطة و10 متابعة)، قيادة فيلادلفيا الى الفوز الرابع على منافسه الذي اعتمد اسلوبا جماعيا سجل خلاله خمسة لاعبين ما يزيد على 11 نقطة ابرزهم كيلي اولينيك (18 نقطة) وتايلور جونسون (16) والسلوفيني غوران دراغيتش (15).

وشهد فيلادلفيا الذي حقق اسوأ حصيلة قبل عامين فقط (10 انتصارات مقابل 72 خسارة في الدوري المنتظم)، نهضة كبيرة وبلغ الادوار الاقصائية بعد ان شهد حسب مدربه "عملية اعادة بناء طويلة الامد" للفريق.

وقال براون "في العام 2013، جلست مع بعض المسؤولين في النادي وتبادلنا وجهات النظر حول ما يمكن اعادة بنائه وما نأمل بتحقيقه. ومع مر الزمن، ورغم استمرار فترة العثر، بقينا اقوياء في ما حاولنا القيام به لا بل قمنا بعمل اكبر".

واضاف لا يزال امامنا عمل كبير، ونحن متحمسون للقيام به وتقديم المزيد".

وفي المنطقة الشرقية ايضا، حقق بوسطن سلتيكس الثاني فوزه الثالث (مقابل هزيمتين) على ميلووكي باكس السابع 92-87، على ان يلاقي الفائز منهما فيلادلفيا في الدور الثاني.

واعتمد الفريقان الاسلوب الجماعي في الاداء، وسجل كريس ميدلتون (23 نقطة) لميلووكي الذي يستضيف المباراة السادسة الخميس، وآل هورفورد 22 نقطة و14 متابعة لبوسطن.