تقدم رئيس كرة السلة في نادي فيلادلفيا سفنتي سيكسرز الأميركي براين كولانجلو باستقالته بعد انكشاف قيام زوجته بتشغيل حسابات على موقع "تويتر" تروج لعمله ونجاحه وتوجه انتقادات للاعبيه، بحسب ما أعلن الفريق المشارك في دوري المحترفين الخميس.

وأوضح بيان النادي ان كولانجلو تقدم باستقالته بعد تحقيق بشأن المزاعم التي بدأت بالظهور الاسبوع الماضي. ونقل البيان عن الشريك المسؤول في النادي جوش هاريس قوله "أصبح واضحا ان علاقة كولانجلو مع فريقنا وقدرته على الدفع به قدما باتت موضع شك".

وأضاف "إدراكا منه للأثر الضار لهذه المسألة على النادي، تقدم كولانجلو باستقالته".

وكانت تقارير صحافية أميركية قد كشفت في الأيام الماضية ان كولانجلو قام بتشغيل خمسة حسابات على "تويتر" بأسماء وهمية، واستخدمها لتوجيه انتقادات للاعبي الفريق والجهاز التدريبي.

وكان الرئيس المستقيل قد أصدر بيانا في أعقاب ظهور هذه التقارير، أقر فيه باستخدامه حسابا وهميا واحدا، نافيا أي علاقة بالحسبات الأربعة الأخرى. وكلف الفريق مكتب محاماة في نيويورك للتحقيق في المزاعم، تبين بنتيجته ان زوجة كولانجلو باربارا بوتيني هي المسؤولة عن الحسابات.

وأوضح مكتب المحاماة ان بوتيني أقرت بفتح هذه الحسابات ونشر تغريدات عليها، مشيرة الى ان التحقيق لم يثبت أي ضلوع مباشر لكولانجلو.

وأشار في بيان الى ان "الدليل يدعم الاستنتاج ان السيدة باربارا بوتيني... فتحت حسابات على تويتر ونشرت المواد على هذه الحسابات".

وأضاف "لدى إجراء مقابلة معها، أقرت السيدة بوتيني بفتح هذه الحسابات وتشغيلها. لا يمكننا الاستنتاج ان السيد كولانجلو كان مدركا" لوجود هذه الحسابات، مؤكدا ان التحقيق الذي أجراه كان "محدودا" لأن بوتيني قامت بالتلاعب بهاتفها المحمول قبل تسليمه الى المحققين لتحليل مضمونه.

وفي بيان منفصل، اعتبر كولانجلو ان ما قامت به زوجته "مجهود مضلل للدفاع عني بشكل علني ودعمي (...) مع إدراكي لأي حد كانت هذه التصرفات غير ملائمة، هي تصرفت بشكل مستقل دون علمي أو موافقتي"، مشددا على انه على رغم "ان هذا الأمر كان خطأ واضحا، نحن عائلة وسنعمل على تخطي ذلك معا".

وتولى كولانجلو مهامه في فيلادلفيا في عام 2016، وأشرف على عملية إعادة بناء أدت الى بلوغ الفريق الأدوار الاقصائية "بلاي أوف" هذا الموسم للمرة الأولى منذ العام 2012، حيث بلغ نصف نهائي المنطقة الشرقية قبل ان يخسر أمام بوسطن سلتيكس.