أكد المدرب الألماني برند شتانغه أنه يشعر "بضغط ملايين السوريين" مع استعداد المنتخب السوري لكرة القدم لبدء مشاركته في كأس آسيا 2019 في الإمارات، واعدا بإسعاد السوريين "أينما كان".

في ما يلي ثلاثة أسئلة طرحتها وكالة فرانس السبت على شتانغه، عشية خوض المنتخب لقاءه الأول ضد نظيره الفلسطيني في الشارقة، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية:

* س: صِف لنا الاستعدادات الأخيرة قبل مباراة فلسطين وهل تركز على النواحي الجسدية أو الذهنية؟

شتانغه: كل شيء على السكة، استعداداتنا كانت جيدة، اللاعبون جاهزون جسديا ونأمل في أن ينسحب ذلك على الصعيد الذهني ايضا. نتطلع الى أن نقوم بأول خطوة في أكبر بطولة آسيوية ونحن فخورون أن نكون جزءا منها. أعتقد أن اللاعبين جاهزون لأن معظمهم يحترفون في السعودية وقطر وأوروبا وأندية أخرى، لكن أن تلعب بطولة كبيرة وتشعر بضغط ملايين السوريين الذين يتوقعون إنجازات كبيرة في هذه البطولة، فهناك الكثير للقيام به كي نجهز اللاعبين ويصلوا الى التركيز المطلوب.

* س: ما هي الأمور التي كنت تطمح لتحقيقها خلال اشرافك على سوريا ولم تنجح؟

ج: الجميع لديه أهدافه ويريد رفع الكأس في نهاية الدورة، لكن فريقا واحدا سيفوز. فلنذهب الى أبعد مسافة ويجب أن نحذر اللاعبين الشبان من المباراة الأولى. الأولى قد تكون مباراة نهائية. وكما رأيتم بلدي ألمانيا فشل في المباراة الأولى في كأس العالم (2018 في روسيا) ثم فشل بكامل كأس العالم، لذا أول مباراة هي أولوية.

* س: ماذا تقول للشعب السوري؟

ج: لا يمكن أن نعده بأية نتيجة لكن أعد بأن نلعب بقلبنا وعقلنا لشعبنا أينما كان في اللاذقية، دمشق، حمص وحلب. أن نجعلهم سعداء ونمنحهم البسمة بعد سنوات من المعاناة.