تجد إدارة نادي ليفربول في الروزنامة المتبقية من منافسات الموسم الجاري فرصة كبيرة تعزز من حظوظ الفريق في إحراز لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الاولى&في تاريخه منذ إطلاقه في عام 1992.

وتأمل جماهير ليفربول ان ينجح الفريق في البقاء بصدارة جدول الترتيب حتى نهاية منافسات البطولة ، تفادياً لسيناريوهات سابقة كان آخرها ما حدث في موسم (2013-2014) عندما تبخرت أحلامهم وآمالهم قبل جولات عن خط النهاية إثر عجز الفريق تحت إشراف مدربه الإيرلندي بريندان رودجرز و هدافه الأوروغوياني لويس سواريز في البقاء بالصدارة ، ليضطروا إلى التنازل عنها وتقديم الكأس على طبق لملاحقهم المباشر مانشستر سيتي.

وبحسب جدول مباريات الجولات الثلاث&عشرة المتبقية ، فإن ليفربول سيلعب 7 مباريات على ارضه في "الانفيلد رود" مقابل خوضه 6 مباريات خارج قواعده ، وفي المقابل فإن مانشستر سيتي سيخوض 6 مباريات فقط على ملعب الاتحاد مقابل 7 مباريات خارجه.

ومن شأن فارق المباراة على أرضه، أن يصب في صالح ليفربول بمنحه نقاطاً إضافية عن مانشستر سيتي او احتفاظه على الاقل بنفس المسافة &حتى الصعود إلى منصة التتويج.

وخلال الجولات المتبقية، فإن الروزنامة تتضمن 8 منافسين مشتركين لكل من ليفربول ومانشستر سيتي ، من ابرزهم مانشستر يونايتد و تشيلسي و توتنهام هوتسبير التي تمثل اصعب واقوى الاختبارات التي تنتظر المتصدر ووصيفه لحسم مصير لقب الدوري المحلي، لأن هذه الفرق لم تخرج بعد من سباق المنافسة على اللقب، فضلا عن رغبتها في تحقيق الفوز على فريقي الصدارة وتعزيز فرصتها في انهاء البطولة في مراكز متقدمة، طالما ان الترتيب النهائي سيحدد قيمة العائدات المالية التي يستفيد منها كل نادٍ.

ويعتبر نادي إيفرتون من ابرز المنافسين المرشحين للفصل بين ليفربول ومانشستر سيتي ، لأنه سيستقبلهما على أرضه في مواجهتين ثأريتين، بعدما خسر أمامها في مرحلة الذهاب ، كما أن ترتيبه الحالي يحفزه على تحقيق الانتصار عليهما .

كما تتضمن روزنامة ليفربول ومانشستر سيتي ، اختبارات تبدو سهلة عندما يواجهان فرقاً من قاع الترتيب خاصة الثلاثي الأخير فولهام و كارديف سيتي و بيرنلي رغم ان البطولة شهدت المواسم الماضية والموسم الجاري مفاجآت من العيار الثقيل على غرار فوز &نيوكاسل و كريستال بالاس على مانشستر سيتي &وإكتساح بورنموث لتشيلسي .

هذا وعجز كل من ليفربول و مانشستر سيتي في استغلال تعثرات بعضهما البعض، و رفض كل منهما قبول هدايا بعضهما البعض ، خاصة عندما خسر "السيتي" من نيوكاسل ، ليقع "الليفر" في فخ التعادل الإيجابي امام ليستر سيتي .

ويراهن ليفربول على فارق الثلاث نقاط لإنهاء صيامه عن التتويج باللقب، بينما يراهن مانشستر سيتي على هذا الفارق الضئيل الذي يمكن تجاوزه من مباراة واحدة من اجل الحفاظ على لقبه ليكون أول بطل يحتفظ بلقبه منذ نجح مانشستر يونايتد في ذلك عامي 2008 و 2009.