حصل حكيم العريبي، العائد الى أستراليا بعد احتجازه في تايلاند لأكثر من شهرين، على الجنسية الأسترالية اليوم الثلاثاء.

وأصبح لاعب كرة القدم الذي كان لاجئا في أستراليا منذ عام 2017 بعد فراره من البحرين، مواطنا أستراليا في مراسم أقيمت في ملبورن.

وتصدر اللاعب البالغ من العمر 25 عاما العناوين عندما أوقف في تايلاند العام الماضي بعد وصوله الى بانكوك لتمضية إجازة مع زوجته في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بناء على طلب مقدم من البحرين التي غادرها الى أستراليا في أيار/مايو 2015.

وطلبت المنامة من تايلاند أن تسلمها العريبي كونه يواجه حكما غيابيا بالسجن لعشرة أعوام أصدرته محكمة بحرينية في كانون الثاني/يناير 2014، لإدانته بالمشاركة في اعتداء على مركز للشرطة.

ويؤكد اللاعب أنه كان يشارك في مباراة في الوقت المفترض للاعتداء.

وتراجعت البحرين عن طلب تسليمها العريبي مع ابقائها على ملاحقته قضائيا، ما سمح له بالعودة الى أستراليا حيث استأنف نشاطه الكروي كلاعب نصف محترف.

ونشر العريبي صورا له بصحبة رئيس الوزراء سكوت موريسون ووزيرة الخارجية ماريز باين بعد مراسم حصوله على الجنسية الأسترالية، معلقا في حسابه على تويتر بأنه "شعور رائع أن أحصل على كل هذا الاحترام. أنا فخور للغاية برؤية ماريز باين (...) ومسؤولين حكوميين آخرين يشاركون في المراسم. أشعر بالأمان".

وبحسب مركز البحرين للحقوق والديموقراطية (مركزه لندن)، أوقف العريبي في البحرين عام 2012 في خضم الاحتجاجات ضد السلطات، وتعرض للضرب والتعذيب على خلفية انتمائه للطائفة الشيعية التي شارك الآلاف من أبنائها في احتجاجات ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة، والنشاط السياسي لشقيقه.