أعلن المدرب برونو جينيسيو السبت أنه سيترك منصبه على رأس الإدارة الفنية لنادي ليون الفرنسي، غداة سقوطه أمام مضيفه نانت في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري المحلي لكرة القدم، في ثالث خسارة متتالية للفريق.

ويتولى جينيسيو مهام المدرب منذ كانون الأول/ديسمبر 2015، وكان من المقرر أن ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. لكن تأكيده الرحيل يأتي بعد سلسلة من النتائج المخيبة والعلاقة المتراجعة مع المشجعين.

وقال جينيسيو في مؤتمر صحافي اليوم "منذ فترة، أواجه مناخا سلبيا، لكي لا أقول أكثر، وأعتقد أنه قد يكبح الفريق بشكل كبير".

وأشار الى أن هذا المناخ وصل الى حد "تمني خسارة فريقي أو عدم تحقيق النادي لأهدافه"، وأبرزها إنهاء الموسم في المركز الثاني لضمان المشاركة المباشرة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وكان ليون قد تلقى خسارة بنتيجة 1-2 الجمعة ضمن المرحلة 32 من الدوري، هي الثانية تواليا في الدوري والثالثة في مختلف المسابقات (خسر نصف نهائي مسابقة كأس فرنسا أمام رين 3-2).

وبات ليون مهددا في المركز الثالث، آخر المراكز المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا (الدور التمهيدي الثالث) للموسم المقبل في بطولة فرنسا، اذ تجمد الفارق بينه وبين سانت اتيان الرابع عند ست نقاط (56 لليون مقابل 50)، علما بأن الأخير يستضيف بوردو الثالث عشر الأحد.