غضب النجم المصري محمد صلاح، المتوج بلقب دوري ابطال اوروبا في كرة القدم مع ليفربول الإنكليزي، لعدم قدرته على اداء صلاة عيد الفطر في قريته نجريج بسبب "عدم احترام" خصوصيته من "بعض الصحافيين وبعض الناس".

وكان صلاح (26 عاما) قد وصل الى مسقط رأسه في نجريج التابعة لمركز بسيون في محافظة الغربية لقضاء العيد مع أسرته، بعد حصده لقب البطولة الاغلى للاندية في العالم.

لكن تجمهر العشرات من ابناء البلدة أمام منزل عائلته لالتقاط الصور معه، حرم صلاح تأدية الصلاة، فكتب الاربعاء في حسابه على موقع "تويتر": "اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية".

وكان صلاح سجل السبت الماضي هدف الافتتاح لليفربول من ركلة جزاء في نهائي دوري الابطال ضد مواطنه توتنهام هوتسبر، ليحرز "الحمر" لقبهم الاول في المسابقة منذ 2005، ويصبح لاعب المقاولين العرب السابق مرشحا لنيل جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم.

ويستعد أفضل لاعب افريقي وهداف الدوري الانكليزي لموسمين تواليا، لخوض كأس أمم إفريقيا مع منتخب بلاده على ارضه.