شهد العقد المنقضي من عام 2010 و حتى نهاية عام 2019 صعودا صاروخيا لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي منذ انتقال ملكيته إلى جهاز قطر للاستثمار عام 2011 ، مما مكن إدارة النادي من إبرام تعاقدات كبيرة جلب على اثرها ألمع الاسماء من لاعبين ومدربين وإداريين .

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية ، فإن النادي الباريسي استفاد كثيراً من هذا التحول ليفرض نفسه واحداً من أقوى الأندية الأوروبية رغم عجزه عن إحراز الألقاب القارية، غير أنه حقق تفوقاً على الصعيد المحلي مما جعله ينهي السنوات العشر الماضية متصدراً ترتيب الأندية الأوروبية الأكثر تتويجاً باحتساب عدد الألقاب التي تحققت على الصعيدين المحلي والخارجي .

هذا وجمع باريس سان جيرمان 23 لقباً جميعها ذات طابع محلي ، منها خمسة ألقاب في كأس فرنسا ، وستة ألقاب في الدوري الفرنسي ، وهي البطولة التي لم ينل لقبها قبل انتقال ملكيته سوى مرتين وذلك عامي 1986 و 1994.

وحل ثانياً نادي برشلونة برصيد 22 لقباً ، منها 16 لقباً محلياً وستة ألقاب دولية ، حيث فرض الكتالونيون انفسهم بقوة في بطولة الدوري الإسباني بعدما أحرزوا اللقب 6 مرات (من اصل 10 ألقاب)، بينما نالوا كأس الملك خمس مرات ومثلها في مسابقة كأس السوبر الإسباني .

وعلى الصعيد الخارجي نجح برشلونة في إحراز لقبين في مسابقة دوري أبطال أوروبا ، والسوبر القاري و كأس العالم للأندية ، مع اضاعته فرصة معادلة رصيد باريس سان جيرمان عندما فشل في التأهل لنهائي السوبر الإسباني بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد بثلاثة اهداف لهدفين في النصف النهائي.

وجاء ثالثاً نادي بايرن ميونيخ برصيد 19 لقباً، منها سبعة ألقاب متتالية في بطولة الدوري الألماني ، ولقب وحيد في دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ، بالإضافة إلى أربعة ألقاب في مسابقة كأس ألمانيا وخمسة ألقاب في السوبر الألماني.

وفي المركز الرابع تواجد نادي ريال مدريد رغم أنه فرض سيطرته على المستوى الأوروبي بتألقه اللافت في دوري أبطال أوروبا ونيله اللقب اربع مرات ، كما أحرز ثلاثة ألقاب في السوبر الأوروبي ، وأربعة ألقاب في كأس العالم للأندية، غير انه لم يكن متألقاً على الصعيد المحلي ، فإكتفى بجمع ستة ألقاب فقط ليصل رصيده إلى 17 لقباً.

وجاء خامساً نادي يوفنتوس الذي تزامنت عودته إلى الأضواء بعد فضيحة "كالتشيوبولي" مع بداية العقد الماضي، حيث امتلك رصيداً يبلغ 16 لقباً ، جميعها لبطولات محلية تمثل 8 ألقاب في بطولة الدوري الإيطالي ، مع الإشارة الى أنه بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين ، إلا انه خسرها أمام برشلونة ثم ريال مدريد .

كما شهد العقد المنقضي صعود مانشستر سيتي الإنكليزي ليصبح واحداً من أقوى الأندية الأوروبية، بعدما انتقلت ملكيته للشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان ، حيث أنفق عليه اموالاً طائلة جعلته يحصد 12 لقباً ليكون الأكثر تتويجاً ، رغم ان جميع بطولاته محلية .

ولا يزال نادي مانشستر يونايتد في المركز السابع ، رغم مرحلة الفراغ التي يعيشها منذ اعتزال مدربه الشهير الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون ، حيث تراجعت غلة النادي من البطولات مقارنة بعقد التسعينات، حيث فاز بـ 10 ألقاب فقط منها لقبان فقط في بطولة الدوري الإنكليزي ، إلا انه لا يزال يتصدر الأندية الأكثر تتويجاً بهذه البطولة.

كما تواجد اتلتيكو مدريد ضمن العشرة الأوائل باحتلاله المركز الثامن، بعد إمتلاكه رصيداً يبلغ 9 ألقاب، منها ثلاثة محلية وستة قارية تتعلق بلقب الدوري الأوروبي الذي سيطر عليه لثلاثة مواسم.

وأخيراً تواجد نادي ليفربول الإنكليزي في المركز التاسع ، برصيد أربعة ألقاب فقط، منها ثلاثة دولية ، مما يشير الى أن العقد المقبل سيحمل الكثير لأبناء "الانفيلد رود".

شاهد الإحصائية