أوقفت الشرطة المغربية 13 مشجعا بسبب أعمال شغب تلت مباراة الكلاسيكو بين فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي بالرباط أسفرت عن إصابات وأضرار مادية، بحسب ما أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني الخميس.

ويشتبه تورط الموقوفين "في عمليات الرشق بالحجارة، وإلحاق خسائر مادية وتخريب ممتلكات عمومية، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم"، بحسب البيان.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مطاردات ورشقا بالحجارة في محيط مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي احتضن المباراة مساء الأربعاء والتي انتهت بفوز المضيف الجيش الملكي على الرجاء البيضاوي 1-صفر في ختام المرحلة الخامسة عشرة الأخيرة من دور الذهاب ضمن الدوري المحلي.

وأضاف بيان الشرطة المغربية أن أعمال الشغب أسفرت عن إصابة مجموعة من عناصرها بجروح بينهم ثلاثة إصاباتهم متفاوتة الخطورة، فضلا عن إصابة 22 مشجعا بجروح طفيفة، وعنصرين للوقاية المدنية.

وأثناء المباراة كذلك ألقى مشجعون شهبا اصطناعية وأدوات حديدية أدت إلى إصابة مصور صحافي بجراح في رأسه، بحسب وسائل إعلام محلية.

وألحق المشاغبون خسائر مادية بـ19 سيارة للشرطة وشاحنة تابعة للوقاية المدنية وسيارة للإسعاف، علاوة على إلحاق أضرار بستة سيارات في ملك الخواص، بحسب بيان الشرطة.

وأشار نفس المصدر إلى أن البحث ما يزال متواصلا لتحديد هويات باقي المتورطين في هذه الأحداث.

وسبق أن شهدت مباريات الجيش الملكي والرجاء مواجهات بين جماهير الفريقين.

كما سبق أن قتل مشجعان في آذار/مارس 2016 على إثر أعمال شغب بين مجموعات التراس، قررت بعدها السلطات حل هذه المجموعات وحظر أي شعارات أو لافتات خاصة في الملاعب، ثم عادت وسمحت بها في 2018.