اوقفت الشرطة المغربية 12 شخصا يشتبه تورطهم في أعمال شغب تلت مباراة إياب ربع نهائي بطولة الأندية العربية لكرة القدم بين أولمبيك آسفي المغربي واتحاد جدة السعودي، بحسب ما أفادت في بيان الأحد.

وأوضح بيان المديرية العامة للأمن الوطني أن الموقوفين الاثني عشر "يشتبه تورطهم في عمليات رشق بالحجارة وإلحاق أضرار مادية وتخريب ممتلكات عمومية وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم"، مشيرا إلى أن بينهم 7 قاصرين.

وانتهت المباراة التي احتضنتها مدينة آسفي (جنوب غرب) مساء السبت بهزيمة الفريق المضيف صفر-1 ليقصى من ربع نهائي البطولة بعد تعادله في مباراة الذهاب بجدة 1-1.

وخلفت أعمال الشغب هذه إصابات جسدية في صفوف قوات الأمن إذ نقل 7 منهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات، إضافة إلى تخريب 23 سيارة خصوصية و10 سيارات للقوات العمومية، بحسب بيان الشرطة.

وما تزال الأبحاث جارية لتوقيف باقي المشتبه تورطهم في هذه الأحداث، وفق نفس المصدر.

وشهدت العاصمة الرباط الأربعاء أعمال شغب تلت مباراة كلاسيكو البطولة المحلية بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي (1-صفر) وأسفرت عن توقيف 13 شخصا وإصابات في صفوف مشجعين وقوات الأمن، فضلا عن تخريب سيارات.

وقرر الاتحاد المغربي لكرة القدم بسبب هذه الأحداث معاقبة نادي الجيش الملكي بخوض أربع مباريات دون جمهور وتغريمه 100 ألف درهم (نحو 10 آلاف دولار)، مقابل تغريم الرجاء البيضاوي 40 ألف درهم (نحو 4 آلاف دولار) بسبب استعمال جمهوره شهبا اصطناعية داخل الملعب.

وتتكرر أحداث الشغب في الملاعب المغربية من حين الى آخر، إذ سبق ان أودت بحياة مشجعين في 2016، لتقرر السلطات حل مجموعات المشجعين "التراس"، قبل أن تسمح بعودتها في 2018.