اعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فتح باب الترشيح لاحتضان نهائي مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية الإفريقية بعدما تقرر إقامتهما على ملعب محايد للمرة الاولى في تاريخ مسابقاته القارية.

ودعا الاتحاد القاري في بيان إعلامي جميع الاتحادات الوطنية إلى إرسال طلب الترشيح لاستضافة نهائي المسابقتين في تاريخ اقصاه يوم الخميس المقبل الموافق 20 من شهر فبراير الجاري ، وذلك من أجل دراسة الطلبات المقدمة وتحديد هوية الملعبين، مشترطاً في الوقت نفسه ان تكون الملاعب المرشحة ذات جودة عاليه وتوجد فيها مرافق للتدريب ، كما حدد اتحاد اللعبة يوم 24 من شهر مايو القادم موعداً لإجراء نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية ، فيما سيكون يوم 29 من الشهر ذاته تاريخاً لإجراء نهائي دوري أبطال إفريقيا .

هذا وسوف تستفيد الدولة التي سيتم اختيارها لتنظيم أحد النهائيين من جني عائدات مالية بنسبة 20% من اجمالي العائدات التي ستحققها البطولة.

وكان الاتحاد الإفريقي قد قرر العام الماضي إجراء نهائي مسابقتي دوري أبطال إفريقيا و كأس الكونفيدرالية الأفريقية على ملعبين محايدين على خلفية ما أثاره لقاء الإياب بين الترجي الرياضي التونسي و الوداد البيضاوي المغربي في دوري الأبطال ، وذلك بعد انسحاب الأخير و إيقاف المباراة، ليلجأ ممثل المغرب إلى المحكمة الدولية التي قضت بعدم الاختصاص و أعادت ملف القضية الى الاتحاد القاري الذي قرر تتويج الترجي باللقب الإفريقي.

هذا وبدا بيان الاتحاد الإفريقي غامضاً ، إذ لم يتضمن الشروط التفصيلية الواجب توفرها في الدول المرشحة لاستضافة النهائيين القاريين، خاصة إذا كان ممثلوها لا يزالون ينافسون على اللقب مثل تونس والمغرب ومصر ، وذلك على غرار ما هو معمول به في أوروبا حيث يمكن ان يقام النهائي على ملعب احد طرفي المباراة النهائية، كما لم يتطرق البيان إذا كان بإمكان إقامة النهائيين على ملعب واحد .

يشار الى أن المتابعين يرون في إعلان الاتحاد الإفريقي فتح باب الترشيح قبل ثلاثة اشهر فقط عن موعد النهائيين ، بمثابة إشارة واضحة بأنه يعيش موقفاً حرجاً في إيجاد ملاعب تتوفر فيها المواصفات الدولية التي تؤهلها لاستضافة مسابقتيه القاريتين.