كشف مدير رابطة الدوري الألماني لكرة القدم كريستيان سيفرت الإثنين ان احتمال إقامة مباريات في الدرجتين الأولى والثانية من دون جمهور بسبب فيروس كورونا المستجد هو أمر وارد، لكن القرار بشأنه يعود للسلطات.

وأثّر تفشي فيروس "كوفيد-19" سلبا على مختلف الأحداث الرياضية حول العالم، فدفع الى إلغاء بعضها أو إرجائه، أو إقامة أحداث أخرى خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، لاسيما مباريات كرة القدم في أوروبا.

وقال سيرفت "بطبيعة الحال، نفضل إقامة المرحلة المقبلة (من الجمعة الى الأحد المقبلين) بوجود المشجعين، لكن الأمر ليس واقعيا".

وأوضح "قررنا إقامة المرحلة المقبلة من الناحية الرياضية البحتة. لكن هل ستقام مع جمهور أو من دونه؟ هذا القرار يعود الى السلطات المختصة".

وشدد سيفرت على ان الأولوية تبقى عدم إرجاء أي مباراة في الدوري، مشيرا الى انه "ليس ممكنا عدم انتهاء الموسم في نهاية ايار/مايو من أجل معرفة هوية الفرق الصاعدة الى درجة اعلى، الهابطة الى درجة أدنى والمتأهلة الى المسابقات الدولية".

واعتبر ان انهاء الموسم في المواعيد المحددة "هي الطريقة الوحيدة أمام الأندية والرابطة لوضع خطط الموسم المقبل بهدوء".

ومن شأن تأجيل عدد كبير من المباريات ان يرغم الفرق على اللعب بعد المواعيد المحددة. ومن المقرر ان تقام المرحلة الأخيرة من الدوري في 16 ايار/مايو مباشرة قبل الملحق بين صاحب المركز السادس عشر في الدرجة الأولى مع ثالث الدرجة الثانية لمعرفة هوية المتأهل الى دوري النخبة في الموسم المقبل.

أما المباراة النهائية لمسابقة كأس ألمانيا فتقام في 23 أيار/مايو.

وكان وزير الصحة ينس سباهن طالب بإلغاء كل الأحداث التي تجمع أكثر من ألف شخص في البلاد بسبب وجود المزيد من حالات انتقال عدوى فيروس كورونا.

وحتى الآن، ستقام المباراة التي تجمع لايبزيغ مع ضيفه توتنهام الانكليزي في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بحضور المشجعين.

وأعلنت ألمانيا الإثنين تجاوز عدد الإصابات بالفيروس في البلاد الألف شخص، وفق بيانات رسمية لمعهد روبرت كوخ للوقاية من الأمراض.

وارتفع عدد الإصابات في أكبر اقتصادات أوروبا إلى 1112 حالة مؤكدة، فيما أفادت منطقة شمال الراين وستفاليا عن 484 إصابة، هي الأعلى بين 16 مقاطعة في ألمانيا.