خسر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي توتنهام الإنكليزي دعم وتعاطف عشاق النادي معه في اعقاب اقصاء الفريق من الدور الثمن النهائي لدوري ابطال اوروبا بعدما خسر ذهابا وايابا من لايبزيغ الالماني رغم فارق الخبرة بين الناديين والذي يصب لصالح السبيرز الذي بلغ نهائي المسابقة العام المنصرم.

وحسب نتائج استفتاء فان 70 % من محبي توتنهام لا يرون في مورينيو المدرب المناسب للفريق والذي تولى الجهاز الفني خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو في تشرين الثاني من العام المنصرم بعقد يمتد حتى الموسم 2023-2024.

وبعد تعيينه نجح مورينيو في ترك بصمته خاصة من حيث النتائج التي عرفت تحسنا هاما جعلت الفريق يرتقي في سلم الترتيب العام للدوري الانكليزي الممتاز غير ان الامور عادت لتسوء خاصة بعد تعرض عدد من لاعبيه الى الاصابة على غرار الهداف هاري كين ليسجل زملائه نتائج متواضعة في المسابقات الثلاث حيث اقصي من كاس الاتحاد و من دوري ابطال اوروبا كما تقلصت حظوظه في انهاء الموسم ضمن المراكز الاربعة الاولى للدوري الممتاز للتأهل لعصبة الابطال حيث يحتل المركز الثامن حاليا بفارق سبع نقاط عن صاحب المركز الرابع تشيلسي.

وعلى عكس غالبية السبيرز فان اقليتهم لا تزال تتعاطف مع مورينيو و تطالب بمنحه الفرصة الزمنية الكافية قبل تقييم عمله اذ يحتاج الى مواصلة تجربته حتى الموسم القادم أي بعد اشرافه على التعاقدات خلال الميركاتو الصيفي المقبل لاختيار العناصر التي تتماشى و اسلوبه في اللعب .

وكان مورينيو قد بقي بدون قرابة عام كامل في اعقاب اقالته من تدريب مانشستر يونايتد نهاية العام 2018 بسبب سوء النتائج و رشح لتولي تدريب اندية عديدة قبل ان يتضح من خلال قبوله خلافة بوكتينيو انها عروض وهمية روج لها الاعلام للحفاظ على مكانته و اسمه في خريطة المدربين .