نيويورك: رحب الرئيس التنفيذي لرابطة محترفات كرة المضرب ستيف سايمون باقتراح السويسري روجيه فيدرر المصنف رابعا عالميا، دمجها مع رابطة المحترفين في هيئة واحدة.

ودعا فيدرر، حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب الغراند سلام (20)، الشهر الماضي الى دمج الرابطتين، معتبرا بأن الوقت الحالي هو الملائم لخطوة كهذه، في إشارة الى الأزمة المرتبطة بتعليق المنافسات بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال سايمون في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية نشرت الثلاثاء "لست خائفا من الدمج الكامل، لم أكن يوما (...) سأكون حتما أول من يدعم الفكرة. من الواضح أنه طريق طويل ومتعرج، ولكن أعتقد أن هناك وجهة نظر حتما".

ولقي اقتراح فيدرر دعم عدد من الأسماء البارزة في اللعبة، مثل المصنف ثانيا الإسباني رافايل نادال، والرومانية سيمونا هاليب والأميركية بيلي جين كينغ، المصنفتين سابقا في المركز الأول لدى المحترفات.

وكتبت كينغ الفائزة بـ12 لقبا كبيرا والتي ساهمت عام 1973 بإنشاء رابطة المحترفات وكانت أول رئيسة لها، "أنا موافقة، وأقول ذلك من بداية السبعينات. صوت واحد، الرجال والسيدات معا، كانت رؤيتي لكرة المضرب منذ زمن بعيد".

وفيما أقر سايمون أن أي توحيد للرابطتين لا يزال بعيد المنال، رأى أن تأثير جائحة "كوفيد-19" على اللعبة اقتصاديا وماليا قد يساهم في تعجيل الأمور والتوصل الى اتفاق بشأن الدمج.

وقال "هذه فترة فريدة (...) قد توفر الأزمات والتحديات أحيانا الفرصة المؤاتية"، مضيفا "إذا تم الاتفاق على الهدف، بإمكانك إنجاز الأمور بطريقة أسرع".

واضطرت الرابطتان الى اتخاذ إجراءات من أجل خفض التكاليف منذ تفشي فيروس كورونا الذي أدى الى تعليق منافساتهما حتى 13 يوليو على أقرب تقدير. وتم إلغاء العديد من الدورات أبرزها بطولة ويمبلدون الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي ألغيت في حين أرجئت بطولة رولان غاروس الفرنسية من مايو الى سبتمبر.

وأكد سايمون أن أي دمج لن يكون دافعه إنقاذ رابطة المحترفات، مشددا على ان الأخيرة "ستكون بخير (رغم الأزمة)، ولكن إذا ما أردنا القيام بالعمل الصائب وتوحيد الرياضة، أعتقد أن رابطة المحترفات ستكون داعمة جدا لهذا المفهوم".